انخفاض أسعار “صهاريج المياه” في مدينة “منبج” بعد عودة المياه

خاص – راديو الكل

قال الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، إن أسعار “صهاريج المياه” انخفضت في مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي، إلى 900 ليرة سورية للصهريج الواحد، بعد أن ارتفعت أسعارها مؤخراً إلى حدود 2500 ليرة.

وأوضح “الحجي” في اتصال هاتفي مع راديو الكل، أن أسباب انخفاض أسعار الصهاريج، يعود إلى استمرار عودة المياه للمدينة لليوم الثاني على التوالي، الأمر الذي أدى إلى قلة الطلب عليها من قبل الأهالي، ما دفع بأصحاب الصهاريج، القبول بالتسعيرة الني فرضت عليهم، من قبل “لجنة التموين” المقدرة بـ 900 ليرة.

واحتج قبل أيام غالبية أصحاب صهاريج المياه، على التسعيرة التي حددتها لجنة التموين، لسعر الصهريج، ما دفع بهم لرفع سعر الصهريج لأكثر من 2000 ليرة سورية، مستغلين حاجة الأهالي والطلب المتزايد عليها، نظراً لانقطاع المياه، وغياب الرقابة التموينية.

من جهة ثانية، تشهد مدينة “منبج”، بريف حلب الشرقي، ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة، حيث وصلت إلى حدود 41 درجة مئوية، في ساعات النهار، ما دفع بالأهالي، إلى الإقبال بشكل كبير جداً على شراء “قوالب الثلج”.

ولفت الناشط الإعلامي إلى أن سعر “قالب الثلج”، يتراوح ما بين 1000 و 1200 ليرة سورية، مشيراً إلى أن العائلة الواحدة، تحتاج لقالب واحد من الثلج بشكل يومي.

ويتزامن ارتفاع درجات الحرارة، مع استمرار انقطاع الكهرباء عن المدينة لساعات طويلة وسط غياب أي بوادر للحل، ما زاد من حجم معاناة الأهالي، خاصة وأن هذا الأمر أدى إلى تلف كثير من المواد الغذائية والخضراوات.

كما تم رصد انتشار عدد من حالات الإصابة بمرض “جدري الماء” بين الأطفال، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وفق ما أفاد به “الحجي”، مؤكداً في الوقت ذاته، عدم تسجيل أي حالات إصابة “بضربات الشمس”، بين المدنيين.

وفي الشأن الخدمي، اشتكى سكان المدينة من أعمال الحفريات التي قامت بها “البلدية”، والتي مضى عليها وقت طويل، من دون أي تحرك لردم تلك الحفر، وتزفيت الطرقات، الأمر الذي أدى لوقوع عدد من الحوادث المروية، إضافة لتضرر الكثير من الآليات وعربات النقل، ضمن المدينة، كون غالبية الشوارع ضمن المدينة، تم حفرها بشكل كامل، وخاصة حي “الجزيرة”، وسط وعود من “البلدية”، بأنه في حال توافرت الكميات اللازمة من مادة “الزفت”، فإنها ستتابع عملها في ردم الحفر وصيانة الطرقات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى