تجدد الاقتتال بين الفصائل العسكرية بالغوطة الشرقية.. و8 شهداء مدنيين بغارات التحالف على الرقة

راديو الكل / وكالات

اندلعت المعارك مجدداً بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن بالأسلحة المتوسطة في مزارع بلدتي “مسرابا وبيت سوى” بالغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف الطرفين.

من جهة أخرى، قَتل الثوار عدة عناصر لقوات النظام التي حاولت التسلل على جبهة بلدة حوش نصري.

وتصدى الثوار لمحاولات تقدم قوات النظام في مدينتي دوما وعربين، وبلدة عين ترما، حيث دارت اشتباكات عنيفة بينهما، وتمكن الثوار من قتل عدة عناصر لقوات النظام بينهم ضابط على جبهة بلدة عين ترما.

كما أحبط الثوار محاولة تقدم لقوات النظام باتجاه مدينة دوما، إذ دارت اشتباكات بين الطرفين، على جبهة أوتوستراد “دمشق-حمص” الدولي.

ويتزامن الاقتتال الدائر بين فيلق الرحمن وبين جيش الإسلام في الغوطة الشرقية، مع محاولات قوات النظام اليومية وإصرارها على السيطرة على الغوطة الشرقية.

وفي المنطقة الشرقية، استشهد 5 مدنيين، بينهم 4 من عائلة واحدة، جراء غارات من طيران التحالف الدولي، استهدفت مدينة الرقة، فيما استشهد 3 آخرون بغارات مماثلة طالت منطقة “طريق البترول” جنوب بلدة “العكيرشي”، شرق الرقة، وفق ما أفادت به صفحة”الرقة تذبح بصمت”.

من جهة ثانية، استشهد طفل، وأصيب مدنيان، بانفجار “لغم أرضي”، من مخلفات تنظيم داعش، قرب محطة تصفية المياه، بريف الرقة الغربي.

على صعيد آخر، استهدف “داعش”، يوم أمس، بخمس عربات مفخخة، تجمعاً لقوات سوريا الديمقراطية، داخل حي “الصناعة”، في مدينة الرقة.

في دير الزور، شّن الطيران الحربي، عدة غارات، استهدفت أحياء “الكنامات، والحويقة، والرشدية، والشيخ ياسين، وحويجة صكر”، داخل مدينة دير الزور، وفق ما أفادت به صفحة “فرات بوست”، على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

في حين، قام مجهولون، فجر اليوم، بإطلاق نار على حاجز تابع لتنظيم داعش عند شركة الكهرباء في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، ما خلّف حالة من التوتر بين صفوف التنظيم، في تلك المنطقة.

شمالاً إلى حلب، استشهدت امرأة جراء قنصها من قبل الوحدات الكردية غرب مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

من جهة ثانية، دمر الثوار آلية عسكرية لقوات النظام على جبهة رتيان بريف حلب الشمالي، بصاروخ مضاد للدروع.

في حين استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة حي الراشدين و بلدة خان العسل بريف حلب الغربي، كما طال قصف مماثلة قرية مكحلة ومحيطها بريف حلب الجنوبي، واقتصرت الأضرار على الماديات.

إلى حمص وسط البلاد، قتل تنظيم داعش العقيد “يوسف أحمد” قائد كتيبة المغاوير في اللواء 103، في الحرس الجمهوري التابع للنظام، إثر الاشتباكات الدائرة شرق مدينة تدمر بالقرب من منطقتي حميمة والضليعيات في ريف حمص الشرقي.

بالعودة إلى إدلب، أُصيبت امرأة بجروح، يوم أمس، إثر انفجار عبوة ناسفة داخل مدينة إدلب، بينما أُصيب مدني آخر جراء استهداف قوات النظام براجمات الصواريخ بلدة بداما بريف إدلب الغربي.

وانفجرت، أمس، 5 عبوات ناسفة مجهولة المصدر في مدينة إدلب، اثنتان منها فجرتها الفرق الهندسية عن بعد بعد تعذر تفكيكها، ولم تحدث أية أضرار.

في حماة، تُوفي مدني متأثراً بجراح أصيب بها، جراء قصف النظام منطقة السطحيات بريف حماة الجنوبي.

من جهة أخرى دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة المصاصنة بريف حماة الشمالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى