انقطاع مادة “البنزين المكرر” عن “محطات الوقود” في مدينة منبج بريف حلب الشرقي

خاص / راديو الكل

تفيد الأنباء الواردة، من مدينة “منبج”، بريف حلب الشرقي، بانقطاع مادة “البنزين المكرر”، عن محطات الوقود، العاملة ضمن “المدينة”، مما جعل الأهالي تصطف بشكل طوابير، على أبواب المحطات التي توفر “البنزين النظامي”، للحصول على تلك المادة، بسعر 400 ليرة للتر الواحد، في حين أن لتر “المكرر” منها، كان يباع بسعر 80 ليرة سورية فقط.

وأرجع الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، الأسباب، إلى انقطاع تلك المادة، وعدم تمكن “اللجان المدنية”، من تأمينها من مصدرها الرئيسي، في منطقة “القامشلي”.

من جهة ثانية، يلجأ أهالي مدينة منبج، بريف حلب الشرقي، إلى استئجار المولدات الكهربائية، وتركيب ألواح الطاقة الشمسية، من أجل الحصول على الكهرباء، اللازمة لتشغيل الأدوات الكهربائية، وخاصة “المراوح والبرادات”، سعياً منهم للحصول على المياه الباردة، والتخفيف قدر الإمكان، من معاناتهم، في ظل موجة الحر، التي تضرب معظم المناطق في الداخل السوري.

وقال “الحجي”، إن استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة وريفها، لفترات طويلة، وعدم الاستجابة من قبل “لجنة الكهرباء”، لمطالب الأهالي، بضرورة تعديل برنامج التقنين، لتأتي في فترات النهار، دفع بالأهالي إلى البحث عن بدائل.

وأضاف “الحجي”، لراديو الكل، بأنه وعلى الرغم من إيجاد البدائل، إلا أنها لم تخفف من الأعباء المالية عن الأهالي، حيث تضطر غالبية العوائل لاستئجار المولدة الكهربائية، بسعر يصل إلى 1000 ليرة سورية، يومياً، في حين أن سعر “لوح الطاقة الشمسية” الواحد، يتراوح ما بين 100 إلى 200 دولار.

وفي السياق، أشار “الحجي” إلى أنه لم يتم رصد أي حالات إصابة بضربات الشمس، أو حالات إغماء، بين الأطفال أو كبار السن، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، إلا أن تلك الظروف المناخية القاسية، حدّت من حركة المدنيين، وخاصة ضمن أسواق المدينة.

خدمياً، استأنفت “بلدية المدينة”، يوم أمس، أعمالها الخدمية، في ترميم الطرقات، وتعبيدها بمادة “الزفت”، بعد توقفها لعدة أيام، نظراً لعدم توافر الكميات اللازمة من تلك المادة، ما أدى لتوقفها عن العمل، حيث تم البدء بعمليات التعبيد والترميم، من بداية “طريق الجزيرة”، وصولاً إلى مركز المدينة، إضافة لطريق “سوق الهال”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى