أكثر من 300 قتيل للنظام على جبهات “المنشية ودرعا البلد” خلال الثلاثة أشهر الماضية

خاص / راديو الكل

قال “محمد المذيب”، مراسل الهيئة السورية للإعلام، إن ما يقارب من 350 قتيل، خسائر قوات النظام، خلال الثلاثة أشهر الماضية، قتلوا جراء المعارك الدائرة مع فصائل الجبهة الجنوبي، على جبهات “المنشية، ودرعا البلد، مضيفاً أن تلك القوات، استهدفت مناطق “درعا البلد، ومخيم درعا، وحي طريق السد”، بأكثر من 1200 برميل متفجر، وأكثر من 350 غارة جوية بصواريخ الأرض أرض، والمدفعية ثقيلة، طالت تلك المناطق، خلال الشهر الفائت.

وأضاف “المذيب”، في حديثه لراديو الكل، بأن المعارك لا تزال مستمرة، على جبهات حي “المنشية”، و” مخيم درعا”، في محاولات فاشلة من قوات النظام، والميلشيا المساندة لها، التقدم على أي محور، بعد أن أعلنت غرفة “عمليات البنيان المرصوص”، عن تدمير “تركس مجنزر”، وعربة ” بي ام بي”، مساء الأمس على ذات الجبهات.

كما تدور اشتباكات متقطعة، بحسب “المذيب”، بين فصائل الجبهة الجنوبية وتنظيم داعش، بريف درعا الغربي، حيث تمكنت تلك الفصائل، من تحقيق إصابات مباشرة في صفوف داعش، داخل بلدة “تسيل”، وفي منطقتيّ “تل الجموع وتلة عشترة”، في حين لم يتمكن داعش، من التقدم على أي محور في بلدة “حيط “، على الرغم من المعارك المندلعة في محيطها، للشهر الرابع على التوالي.

على صعيد آخر، تحدث “المذيب”، عن ارتفاع ملحوظ، في أسعار المواد الغذائية، والمحروقات، نتيجة صعوبة نقلها من أماكن لأخرى، ناهيك عن “الأتاوات” التي تفرضها قوات النظام، بالإضافة لارتفاع أسعار المحروقات، لافتاً في الوقت ذاته، إلى ارتفاع في أسعار حليب الأطفال، إن توفرت، مشيراً إلى أنه ومنذ أكثر من سنة ونصف، لم تدخل المناطق المحررة، مواد غذائية وطبية، خاصة بالأطفال.

وأضاف، أن مدينة “نوى”، والتي تأوي نحو 150 ألف نسمة، تعاني من انقطاع التيار الكهربائي، منذ أكثر من 4 سنوات، لذا يعتمد غالبية الأهالي فيها، على الطاقة الشمسية كبديل عن الكهرباء الرئيسية، في حين أن الريف الشرقي، لا تنقطع عنه الكهرباء، كون الخط المغذي لمدينة “السويداء”، يمر بتلك المناطق، فلا يمكن للنظام، حرمان الأهالي منها.

ولا يختلف حال المنطقة الجنوبية، عن غيرها من المناطق، حيث تتعرض لموجة حرّ شديدة، الأمر الذي زاد من حجم معاناة النازحين، في المخيمات، حيث تم تسجيل عدة حالات إصابة بضربات الشمس، تم استقبالهم في النقاط الطبية، في حين، أن الخيّام التي تعد كمأوى لهم، لا تقييهم من حرّ الصيف، ولا برد الشتاء.

وبيّن “المذيب”، أن القاطنين في مخيمات النزوح، يعانون من نقص في مادة ” الطحين، والمواد الغذائية”، إضافة ً لحليب الأطفال.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى