أهالي مدينة عين العرب “كوباني” يشتكون من ارتفاع الأسعار وانتشار البطالة وقلة فرص العمل

خاص / راديو الكل

قال مراسل راديو الكل، في مدينة عين العرب “كوباني”، بريف حلب الشرقي، إن ارتفاع درجات الحرارة الشديد، أثر بشكل واضح على حياة المدنيين، خاصة الأطفال، داخل المدينة، بالتزامن مع انقطاع الكهرباء لفترات طويلة.

وأضاف، أن شركة الكهرباء، سمحت بعودة التيار الكهربائي للمدينة، في فترات النهار، وذلك لمدة 3 ساعات، تبدأ من الساعة الثانية عشرة ظهراً، وتنتهي عند الساعة الثالثة عصراً.

وأدت موجة الحر الشديدة، إلى انتشار أمراض عدة، وأهمها، مرض “الحصبة”، إضافة لانتشار أمراض “التهاب الأمعاء”، بين صفوف الأطفال.

وأشار مراسلنا، إلى معاناة الأهالي، في الحصول على المحروقات، واضطرارهم للوقوف لساعات طويلة، تصل لأكثر من 5 ساعات، في كثير من الأحيان، وذلك على أبواب محطات الوقود، ضمن المدينة، من أجل الحصول على مادتي “البنزين، والمازوت”، وذلك من أجل تشغيل المولدات الكهربائية.

وعزا مراسلنا، أسباب الازدحام، لوجود محطتي وقود فقط، تعملان على توزيع المحروقات، لعدد كبير من السكان، إضافة لسائقي عربات النقل، الأمر الذي شكل ضغطاً كبيراً، على عملها، لافتاً إلى أن لتر البنزين يباع بسعر 75 ليرة، مقابل 45 ليرة، سعر اللتر الواحد من مادة المازوت.

ويعمل في مدينة عين العرب “كوباني”، فرن رئيسي، يطلق عليه اسم “الفرن الآلي”، وهو يُزود كافة سكان المدينة بمادة الخبز، حيث تباع الربطة الواحدة، بسعر 105 ليرات سورية للربطة الواحدة.

في حين، يشتكي سكان المدينة، من ارتفاع الأسعار، وخاصة أسعار الخضراوات، حيث وصل سعر كغ “البندورة”، إلى 125 ليرة سورية للكلغ الواحد، و”الباذنجان” بسعر 200 ليرة للكلغ الواحد، مقابل 500 ليرة، سعر الكلغ الواحد من مادة “الفليفلة”، الأمر الذي يفوق قدرة الأهالي الشرائية، نظراً لانتشار البطالة وقلة فرص العمل.

وأرجع المصدر ذاته، سبب ارتفاع الخضراوات، إلى كونها لا تنتج محلياً، بل تأتي من مناطق “حلب والقامشلي”، أضف إلى ذلك شح المياه، الذي تشهده المدينة، ما أدى لتراجع العمل بالزراعة.

ويعدّ انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات، من أهم الأسباب التي تقف وراء زيادة ساعة التقنين، في موضوع توافر المياه، من الشركة الرئيسية، لتأتي كل 48 ساعة، مرّة واحدة فقط، في حين يلجأ الأهالي لشراء خزانات المياه، بسعر 500 ليرة سورية، للخزان الواحد، وبسعة 5 براميل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى