“المجلس العسكري في دمشق وريفها” يطلق مبادرةً لإنهاء الأزمة في الغوطة الشرقية

راديو الكل

أطلق المجلس العسكري في دمشق وريفها، ما أسماه “مبادرة وخطة”، لإنهاء ما وصفها ب“الأزمة”، في الغوطة الشرقية، داعياً جميع الأطراف، من عسكريين ومدنيين، إلى حلّ كافة التشكيلات العسكرية في الغوطة الشرقية، وإلغاء مسمياتها، وانضمامها ضمن تشكيل عسكري وقيادة واحدة.

ودعا المجلس في بيان له، حصل راديو الكل، على نسخة منه، إلى حلّ كافة المؤسسات “المدنية، والخدمية، والسياسية”، وإعادة هيكلتها في جسم واحد، وبمشاركة الجميع، إضافة لإعادة هيكلة القضاء، والشرطة، والهيئة الشرعية، بما يضمن المصلحة العامة، لأهالي الغوطة، وحفظ حقوقهم.

وطالب البيان، بضرورة حصر كافة القضايا العالقة من الخلافات السابقة، وبمختلف أنواعها، ضمن ملف واحد، على أن يحال هذا الملف، إلى جهة مهنية مختصة، على أن يكون المجلس السوري الإسلامي، هو المشرف على تلك الملفات.

وأمهل “المجلس العسكري” في بيانه، كافة التشكيلات العسكرية، والجهات المدنية، في الغوطة الشرقية، مدة أسبوع، للرد على تلك المبادرة.

ويأتي هذا البيان، بحسب قيادة المجلس، نظراً للظروف التي تمر به الثورة السورية في عوم المناطق في الداخل السوري بشكل عام، وفي الغوطة الشرقية، بشكل خاص، وبهدف تجاوز الخلافات الحاصلة، بين الفصائل والتشكيلات، والعمل على ما يخدم مصلحة الثورة عموماً، والغوطة الشرقية خصوصاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى