عودة التوتر بين “هيئة تحرير الشام” وحركة “أحرار الشام” في الشمال السوري.. والأخيرة تحذّر من التصعيد
راديو الكل
أصدرت حركة أحرار الشام، بيانًا أكدت فيه قيام “هيئة تحرير الشام” بالتحريض والحشد العسكري في مناطق حساسة تطلُ على مقراتها ومواقعها الحيوية في الشمال السوري.
وأضاف البيان، أن تصعيد الهيئة يأتي بذريعة تأييد حركة أحرار الشام للتدخل العسكري التركي، الأمر الذي أدى إلى شحن النفوس، وجعل الجو مناسبًا لإشعال الفتنة وإيقاد المواجهات (بحسب البيان).
وطالبت الحركة ما وصفتهم “بالمصلحين” في هيئة تحرير الشام، بالأخذ على أيدي من يحاولون خلق اقتتال داخلي بين الفصائل، قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.
من جهتها، نفت هيئة تحرير الشام على لسان أحد قادتها العسكريين، المسمى بـ “أبي الزبير الشامي” اقتراب الهيئة من مقرات حركة أحرار الشام أو باقي الفصائل مؤكدةً أن كل تحركات الهيئة هي تحصينات لمواقع تابعة لها منذ أكثر من سنتين بهدف حفظها من البيع في سوق الاتفاقات الدولية والإقليمية (حسب وصفه).
وشهدت الأيام الأخيرة عودة للتوتر بين حركة أحرار الشام وهيئة تحرير الشام بالشمال السوري، حيث قامت الهيئة، نهاية الشهر الماضي، باعتقال عدّة عناصر من الفصائل العسكرية في قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بتهمة المشاركة في عملية “درع الفرات”، في حين ردّت حركة أحرار الشام باعتقال عناصر من الهيئة بهدف التفاوض.
