أهالي مدينة “منبج” يشتكون من سوء انتاج الخبز.. والفرن الآلي يَعِدُ بحل المشكلة

خاص / راديو الكل

نقل الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، شكاوى الأهالي في مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي، من تراجع جودة رغيف الخبز، الموزع لهم عن طريق مراكز البيع المعتمدة، ما دفع بالأهالي إلى اللجوء لشراء الخبز السياحي، بسعر 200 ليرة سورية للربطة الواحدة.

وعزا “الحجي”، أسباب سوء انتاج مادة الخبز، لاستخدام الفرن الآلي نوعية سيئة من مادة الطحين، والتي تقوم بتأمينه الإدارة المدينة للأفران، حيث ينتج الخبز بلون أقرب إلى “البني”، مع سماكة في الأرغفة، مما جعل الكثير من الأهلي يلجأ للأفران التي تنتج الخبز السياحي.

وأوضح “الحجي”، نقلاً على لسان “لجنة الخبز”، بأنها لم تتمكن من تأمين مادة الطحين السابق للأفران العاملة في المدينة، ما اضطرهم لتأمين تلك المادة، ولكن بجودة أخف، وسط وعود من القائمين على “الفرن الآلي”، بحل تلك المشكلة، حال تأمين مادة الطحين، من النوعية الجيدة.

كما نقل “الحجي”، شكاوى من بعض أصحاب مشاريع البناء، نتيجة توقف تلك المشاريع، ومنعهم من تشييد الأبنية وحجزها، بحجة وجود أثار تحت تلك الأبنية التي قام بها الأهالي، في مناطق متفرقة داخل المدينة، مطالبين الجهات المعنية، وخاصة “لجنة الأثار”، و”لجنة الشرطة”، في المدينة، بفك احتجاز تلك المشاريع، لما لحق بهم من أضرار.

خدمياً، تم البدء بالعمل على مشروع صيانة الصرف الصحي في المدينة، بعد قيام “بلدية منبج” بإرساء مناقصتها على عدد من المتعهدين المتقدمين لها، حيث أشار أحد هؤلاء المتعهدين، أن هذا المشروع قد يدوم لمدة شهرين، بحسب “الحجي”، وذلك نسبة لحجم الأضرار الموجودة في الشبكة الصحية للمدينة.

ويأتي ذلك المشروع، وفق “الحجي”، في ظل تراكم مياه الصرف الصحي، في الشوارع الرئيسية، ما أدى لانتشار الجراثيم والحشرات، نتيجة إهمال صيانة شبكات الصرف الصحي من قبل الجهات المحلية، مشيراً إلى أن شبكات الصرف الصحي، ضمن المدينة، متضررة بنسبة 25%.

محلياً، قال “الحجي”، إن “لجنة المحروقات” في المدينة، وتلبيةً لمطالب الأهالي، وللتخفيف من معاناتهم في الحصول على المحروقات، قامت باستقدام ما يقارب من 14 حافلة محملة بمادتي “المازوت والبنزين” المكرر، من خارج المدينة، لتوزيعها على محطات الوقود.

ولفت إلى أن تلك المواد لم يتم توزيعها، على محطات الوقود، وتأجيلها لوقت لاحق، وذلك بعد الأنباء التي تحدثت عن انفجار إحدى الحافلات التي تحمل مادة المازوت، بالقرب من جسر “قره قوزاق”، بريف حلب الشرقي، وذلك جراء ارتفاع درجات الحرارة، واقتصار الأضرار على الماديات.

على صعيد آخر، أفرجت اللجنة الأمنية، عن الناشط السياسي وصاحب الرأي “محمد بشير الخلف”، بعد اعتقال دام لمدة عشرة أيام، وذلك بعد ضغط ومناشدات من وجهاء العشائر وجمعيات أخرى دولية، لإطلاق سراحه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى