للمرة الأولى في مدينة منبج.. حملة “دهم واعتقال” تطال الشبان للزج بهم في خدمة “التجنيد الإجباري”

خاص / راديو الكل

شنّت “اللجنة الأمنية” التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تشكّل الوحدات الكردية الجزء الأكبر منها، يوم أمس السبت، حملة “دهم واعتقالات”، في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وطالت عددًا من الشبان، للزج بهم في خدمة “التجنيد الإجباري” داخل قواتها.

وقال الناشط الإعلامي “محمد الحجي”: “إنَّ المدينة شهدت أمس السبت، انتشارًا مكثفًا للحواجز الأمنية، حيث قامت هذه اللجنة، بإلقاء القبض على الشبان من عمر 18 إلى 35 عامًا، وذلك للزج بهم في “الخدمة الإجبارية”، لمدة 9 أشهر، وهي الفترة المخصصة للتجنيد الإجباري في “قوات سوريا الديمقراطية”.

وطالت الحملة، بحسب “الحجي”، ما يقارب 50 مدنيًا، وسط استياء كبير من أهالي المدينة، لافتاً إلى أن “حملة المداهمات” التي تشنها اللجنة، دفعت بغالبية الشباب للتفكير بالهرب خارج المدينة، تخوفًا من الاعتقال، مؤكداً في الوقت ذاته، إلى أن هذه الحملة، هي الأولى من نوعها.

محليًا، أشار “الحجي”، لاستمرار فرن مدينة منبج الآلي، بإنتاج “أرغفة الخبز” بجودة سيئة، نتيجة اعتماده على طحين من النوع السيئ، ما أدى لزيادة الازدحام، على أبواب الأفران السياحية، لشراء ربطة الخبز، التي وصل سعرها الوحدة منها إلى 200 ليرة سوريّة.

ويعود سبب اعتماد الفرن الآلي، طحين من النوع السيئ، بسبب عدم توفر الكميات اللازمة من الطحين الممتاز، الذي يأتي من مناطق سيطرة النظام.

وفي الشأن التعليمي، أعلنت “لجنة التربية والتعليم” في المدينة، عن انتهاء “الدورة الثقافية”، وبدء الدورة المنهجية للمعلمين الوكلاء، والتي تتضمن “طرائق التدريس” وكيفية التعامل مع الطلاب، وبعض الطرق الأساسية الأخرى في عملية التربية والتعليم، وتستمر تلك الدورة لمدة أسبوع واحد.

وكانت “لجنة التربية والتعليم”، قد أعلنت قبيل العيد الفطر، عن استقبال ما يقارب 200 مدرس ومدرسة، ممن لم يخضعوا لدورات سابقة، من أجل تهيئتهم للعام الدراسي المقبل.

صحيًا، لفت “الحجي”، إلى اقتراب موعد افتتاح صيدليتين مركزيتين اثنتين، وذلك مطلع الأسبوع القادم، داخل مدينة منبج، وسط ترقب من الاهالي، نظرًا للارتفاع الجنوني في أسعار الأدوية، والتي وصلت لما يقارب من 200% من سعرها الحقيقي، في حين أن الصيدليات المركزية، ستوفر الدواء بأسعار مخفضة، (على حد تعبيره).

على صعيد آخر، تراوح سعر صرف الدولار في المدينة ما بين 527 إلى 529 ليرة سوريّة، في حين لم يرتبط سعر الدولار في الآونة الأخيرة، بأسعار المواد الغذائية والخضراوات، والتي شهدت انخفاضًا ملحوظًا، نتيجة توافرها في الأسواق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى