استجابة لشكاوى الأهالي.. “لجنة الكهرباء” تزيد من ساعات تشغيلها في مدينة منبج

خاص / راديو الكل

قال الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، إنّه واستجابة من “لجنة الكهرباء” العاملة في مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي، لشكاوى الأهالي، فإن اللجنة زادت من عدد ساعات تشغيل الكهرباء، حيث أصبحت تأتي على فترين، الأولى من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الحادية عشرة والنصف ظهرًا، والثانية، من الساعة الثانية عصرًا ولغاية الساعة الحادية عشرة ليلًا.

وأضاف “الحجي”، لراديو الكل، أن قرار اللجنة، لاقى قبولًا وارتياحًا من قبل الأهالي، كونه خفف من معاناتهم في الحصول على “قوالب الثلج”، و”صهاريج المياه”، خاصةً بعد غلاء أسعارها، ووصولها لمستويات تفوق قدرتهم الشرائية، إضافة لاستغلال حاجة التجار لحاجة المدنيين المتزايدة.

وتحدث “الحجي”، عن استمرار شكاوى الأهالي، من سوء جودة رغيف الخبز، نظرًا لاعتماد “الفرن الآلي” في انتاجه على مادة الطحين الأسمر، وسط غياب أي بوادر لحل تلك المشكلة، واضطرار السكان، للتوجه إلى الأفران السياحية الخاصة، لشراء ربطة الخبز والتي يصل سعرها إلى 200 ليرة سورية.

خدميًا، وفي متابعة لأعمال “البلدية” في مشروع صيانة الصرف الصحي ضمن المدينة، قام المتعهدون المتعاقدون مع “بلدية منبج”، وبحسب “الحجي”، بحفر 3 شوارع من القسم الجنوبي للمدينة، ليتم زرع ثلاثة “قساطل ضخمة” ضمن هذه الشوارع، حيث تجاوز عدد القائمين على تلك الأعمال ما يقارب 30 عاملًا، ليغطوا بذلك مسافة 2 كم ضمن هذا العمل، إضافة لتوفير مجارير الصرف الصحي لحييّن داخل المدينة،  كانت تعتمد على “الحفر الفنية” في تصريف مياهها، إضافة لترميم المجارير لحي ثالث، نظرًا لحجم القساطل الصغير، الذي لا يتناسب مع عدد الأهالي المستخدمين لها، بعد أن تضاعف عدد سكان الحي.

وأشارت “بلدية المدينة” وفق ما نقله “الحجي”، بأنها ستحلّ جميع المشاكل الموجودة في شبكات الصرف الصحي، وذلك ضمن فترة لن تتجاوز شهرين كحد أقصى في عملها هذا.

محليًا، وفرت “لجنة المحروقات” في المدينة، مادتي “البنزين، والمازوت”، لغالبية محطات الوقود العاملة في المدينة، وسط استمرار الازدحام على أبواب تلك المحطات، نظراً لعدد المحطات القليل، التي يسمح لها بالتوزيع اليومي، والبالغ عددها 5 محطات وقود، وذلك ضمن برنامج محدد لها من الإدارة المدنية، والمجلس التنفيذي للمدينة.

وفي ذات السياق، نقل “الحجي” شكاوى المدنيين، بمطالبة الجهات المعنية، بزيادة عدد محطات الوقود العاملة ضمن المدينة، من أجل حصول معظم السكان على حاجته من تلك المادتين.

ولفت “الحجي”، إلى أن أسعار الوقود موحدة ضمن جميع الكازيات، حيث أن سعر لتر المازوت 60 ليرة سوريّة، مقابل 80 ليرة لسعر لتر البنزين.

ثقافيًا، وفي سعي من “لجنة الثقافة والفن”، لاسترجاع جزء من ماضي مدينة منبج، والتي يطلق عليها اسم “مدينة الشعراء”، فقد أعلنت اللجنة عن مشاركتها في “معرض الكتاب” القادم، والمقام في منطقة الجزيرة، بتاريخ 20/7/2017، ولغاية 26/7/2017، كما دعت من يرغب من أهالي المدينة من كُتّاب وشعراء، للتسجيل والمشاركة ضمن فعاليات هذا المعرض.

ولاقت تلك الدعوة من قبل “لجنة الثقافة والفن” بحسب الحجي، إقبالاً كبيرًا من قبل الأهالي، كون هذا الأمر غائب عن المدينة، بعد أن تم تدمير مركزها الثقافي، منذ أربع سنوات تقريبًا، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن هذا المركز لم يرمم بشكل كامل، إضافة لضياع أغلب الكتب من داخله، ما دفع بلجنة الثقافة والفن، لافتتاح مركز لها، في منطقة “طريق حلب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى