بعد أن أصبحت مصدرًا للأوبئة والأمراض.. محلي “مزيريب” يطالب الجهات المعنية بإيجاد حل لمشكلة المياه

خاص / راديو الكل

يعمل المجلس المحلي الثوري لبلدة مزيريب بريف درعا ومنذ تأسيسه على ترميم البنى التحتية المدمرة من قبل النظام والتواصل مع جميع المنظمات والفعاليات المدنية بهدف إقامة المشاريع الخدمية والانسانية والاغاثية.

وقال “سامح سليمان الغزاوي” رئيس المكتب الإعلامي بالمجلس المحلي في بلدة المزيريب: ” إن المدينة تعاني من أوضاع إنسانية صعبة وخاصة في موضوع المياه التي باتت ملوثة بشكل كبير، وأن أغلب السكان يشربون المياه عن طريق الصهاريج التي تعاني أيضًا من التلوث فضلا عن ندرة الآبار في المنطقة”.

وأشار “الغزاوي” في تصريح لراديو الكل، إلى أن فريق سوريا للخدمات الأساسية، قام بزيارة البلدة واطلع على أغلب المشاريع حول حفر الآبار وترميم المدارس ومشروع ترميم فرن البلدة.

وناشد المجلس المحلي عبر راديو الكل، الأطراف المعنية بإيجاد حل من أجل مشكلة المياه التي باتت تشكل مصدرًا للأوبئة والأمراض.

ولفت رئيس المكتب الإعلامي، إلى أن المدينة تعاني أيضًا من نقص في الكهرباء، حيث تستمد المدينة الطاقة الكهربائية من المولدات التابعة للنظام، والتي نادرًا مايتم تشغيلها،

مبينًا “الغزاوي” إلى معاناة المدينة من المكبات العشوائية للنفايات، بسبب قلّة تواجد سيارات النظافة، مما ساهم في انتشار الأوبئة والأمراض.

ولفت المصدر إلى معاناة كبيرة تتعرض لها المدينة من الناحية الطبية، بسبب نقص الأدوية، وعدم اتساع المشافي الميدانية للكم الهائل من المرضى في المدينة.

وفي الناحية التعليمية، أوضح “الغزاوي” أن المجلس المحلي لمدينة مزيريب، قام بترميم جزء بسيط من بعض المدارس المتبقية ولصالحة للتدريس، بعد إخراج قصف النظام عدد كبير من المدارس، وذلك لكي يتمكن الطلاب من إكمال عامهم الدراسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى