منظمة “صوت وصورة” لراديو الكل: قوات سوريا الديمقراطية تسيطر فقط على 15% من مدينة الرقة

خاص / راديو الكل

تُفيد الأنباء الواردة من مدينة “الرقة”، شرقي سوريا، باستمرار المواجهات العنيفة بين تنظيم “داعش” و “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تشكل الوحدات الكردية الجزء الأكبر منها، وذلك على عدّة محاور في أطراف المدينة.

وأفاد “محمد الخضر” مدير منظمة “صوت وصورة”، بأنه عقب سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، على بلدة “العكيرشي” شرق الرقة، شنَّ تنظيم داعش، عدّة هجمات مُعاكسة، لاستعادة ما خسره، واستهدف تجمعات تلك القوات، بعدد من العربات المفخخة، مؤكدًا في الوقت ذاته، عدم وجود سيطرة حقيقية، لأي طرف على حساب الآخر.

وبيّن “الخضر”، في تصريح لراديو الكل بأن قوات سوريا الديمقراطية، لا تزال تبسط سيطرتها على حيي “المشلب والصناعة”، وعلى قسم من حي “السباهية” داخل مدينة الرقة، نافيًا وجود سيطرة مُطلقة على باقي المناطق.

وأضاف، أن تلك القوات تسيطر فقط على نسبة 15% من مدينة الرقة، في حين أن باقي المناطق لا تزال تحت سيطرة داعش.

ولفت” الخضر” إلى أن قوات سوريا الديمقراطية، تحاول مُحاصرة المدينة من كافة الجهات، مبيناً أن الأحياء التي سيطرت عليها تقع على أطراف مدينة الرقة، وأن تلك القوات لم تستطع الدخول إلى عمق المدينة، ناهيك عن أن الاشتباكات شبهُ متوقفة في تلك الأحياء، فيما يقتصر الأمر على القصف المدفعي، وسط مساندة طيران التحالف الدولي (على حد قوله).

وأشار “الخضر” إلى أن هناك أطرافٌ تُحاول الدخول في مفاوضات، بين تلك القوات وتنظيم داعش، لتسليم مدينة الرقة، وخروج التنظيم منها، كما حدث في مدينة الطبقة، من خلال فتح طريق لداعش باتجاه مناطق دير الزور للخروج مع أسلحته، مؤكداً بأنه وعلى الرغم من نفي الطرفين لتلك المعلومات، بشكل قاطع، إلا أن هذا الأمر موجود وقائم.

وتابع بأن الوضع الإنساني اليوم للمدنيين داخل الرقة سيئ جداً، وسط انقطاع المياه منذ فترة طويلة، واضطرار الأهالي للاعتماد على المياه الملوثة من نهر الفرات، إضافة لانقطاع الأدوية وحليب الأطفال، محذراً من وقوع كارثة إنسانية في حال استمر الأمر على ما هو عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى