قوات “أحمد العبدو” لراديو الكل: ما يجري في البادية الشاميّة هو انعكاس لاتفاق “المنطقة الجنوبية”

خاص / راديو الكل

تتواصل عمليات “الكر والفر” بين الجيش السوري الحر وقوات النظام والمليشيات المساندة لها في منطقة البادية السورية، حيث يحاول الحر استعادة المناطق التي سيطر عليها النظام مؤخرًا بدعم جوي روسي.

وتمكن الجيش الحر من استعادة منطقة “أم رمم”، بعد اشتباكات عنيفة قتلوا خلالها نحو 35 عنصرًا للنظام إضافة لإسقاط طائرة حربية وإعطاب أخرى مروحية، وتدمير دبابتين وجرافة عسكرية.

وقال “عمر الدمشقي” نائب مدير المكتب الاعلامي ومسؤول النشر لقوات الشهيد “أحمد العبدو”: “إنَّ ما يجري في البادية الشامية من معارك هو انعكاس لوقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، ما دفع قوات النظام لحشد كافة قواتها الموجودة في الجنوب باتجاه البادية للانتقام مما قدمته الفصائل العسكرية ضمن معركة “الأرض لنا”.

وأضاف “الدمشقي” في تصريح لراديو الكل، أنَّ النظام شنَّ هجومه على البادية منذ أول أمس الاثنين، وبعتاد هائل يحوي ما يقارب 60 دبابة، و200 ألية عسكرية، وما يقارب من 3000 عنصر، واستطاع السيطرة على عدّة مناطق منها سيس وتيس وأم مكحول وصولًا إلى سد أبو خشبة وأم رمم، لكن الثوار تمكنوا من استعادة سد خشبة وأم رمم، وكبّدوهم خسائر كبيرة، من بينها 5 دبابات و20 آلية عسكرية و60 قتيلًا بينهم عناصر إيرانيون.

وأشار المسؤول إلى أن النظام حاول خلال الشهر الماضي التقدم باتجاه منطقة “التنف” قبل أن يقوم طيران التحالف الدولي بإيقافه.

مبينًا قيام النظام بتغيير وجهته باتجاه ثلاثة محاور، وهي شرق مدينة السويداء من أجل تأمين مطار دمشق الدولي ومطار خلخلة العسكري، ومحور مطار السين العسكري والقصر الإماراتي، والمحور الأخير هو طريق مطار الضمير العسكري حتى بير القصب.

الدمشقي أكّد في خاتم حديثه مع راديو الكل، إلى استمرار فصائل الجيش السوري الحر بالعمل العسكري في البادية الشامية حتى استعادة جميع المناطق التي سيطر عليها النظام.

يشار إلى أن قوات النظام، سيطرت أول أمس الاثنين، وفي خرقٍ لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، على عدّة مواقع تابعة للجيش الحر في البادية السورية، شمالي شرقي السويداء.

ودخل اتفاق وقف النار جنوب سوريا حيز التنفيذ، يوم الأحد الماضي، الذي توصلت إليه كل من الولايات المتحدة الامريكية وروسيا والأردن، وشهد عدة خروقات من قبل النظام في درعا، وريفي القنيطرة والسويداء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى