بنية تحتية سيئة تعاني منها مدينة داعل بريف درعا.. والمجلس المحلي يعمل على تحسين الأمور الخدمية

خاص / راديو الكل

يعمل المجلس المحلي في مدينة “داعل” بريف درعا الشمالي، على تحسين الأمور الخدمية في المدينة بعد تعرضها لقصفٍ من قبل قوات النظام والطيران الروسي في وقتٍ سابق، ما أدى لإلحاق الضرر بشكل كبير في البنى التحتية والمرافق الحيوية.

وفي حديث خاص لراديو الكل، قال رئيس المجلس المحلي لمدينة داعل “نبيل العاسمي”، إنَّ المجلس يعمل على مكافحة الحشرات التي أدت إلى انتشار أمراض مُعدية للسكان، وذلك عن طريق حملة واسعة أطلقها المجلس بالتعاون مع الدفاع المدني ومنظمة “غصن الزيتون حيث أن الحملة انتهت اليوم بعد مرور أسبوع على انطلاقها لافتا إلى استمرار المجلس بحملة النظافة حيث انعكس ذلك على راحة الأهالي تجاه هذا الأمر “.

وأشار “العاسمي” إلى تقديم المجلس دعمًا لمنظمة “UXO”، المتختصصة بإزالة الألغام ومخلفات القنابل العنقودية، مؤكدا إزالة أكثر من 50 قنبلة عنقودية كان منها بين الأبنية السكنية من خلال تفجيرها دون حدوث أي أضرار موضحا أن الحملة مازالت مستمرة .

وأضاف رئيس المجلس أن مدينة داعل تعاني من انقطاع في التيار الكهربائي في معظم الأوقات، حيث أن الكهرباء تأتي لمدة ساعة واحدة يوميًا، ما يؤثر سلبًا على توفر المياه بسبب عمل جميع الآبار في المدينة من خلال التيار الكهربائي وبناءًا عليه فإن المجلس يسعى الى توفير الآبار التي تعمل من خلال الطاقة الشمسية بهدف تقليص معناة المدنيين خصوصا بعد أن لجئ كثيرا منهم لسد حاجتهم من المياه من خلال الصهاريج التابعة للآبار المحيطة بالمدينة بسعر حوالي 2000ليرة سوريّة للصهريج.

وعن توافر الخبز والطحين في المدينة قال “العاسمي”، إن المجلس المحلي لديه فرن ينتج بشكل يومي معدل 3 طن ونصف تقريبًا، مشيرًا إلى أنها تكفي نصف السكان، فيما يلجأ الباقي منهم إلى الأفران الخاصة، التي تبيع الخبز بمعدل 200 ليرة سورية لكل 10 أرغفة (800 ) غرام فيما يبيع فرن المجلس بمعدل 150 ليرة لكل 15 ارغفة ( كيلو ونصف ).

وأكد رئيس مجلس محلي “داعل” على وجود عدد من المشاريع الخدمية التي تهدف إلى إعادة تأهيل البنية التحتية الضعيفة، التي تفتقر إلى التمويل حيث يقوم الأهالي حسب استطاعتهم بتمويل المشاريع الضرورية من أجل سير حياتهم بشكل أفضل منوهًا إلى أن الائتلاف المعارض والحكومة المؤقتة لم يقدما حتى الآن أي مساعدات مالية في هذا الصدد.

يشار إلى أن المجلس المحلي في مدينة داعل أنشأ مشفىً ميداني يقوم بالعمليات البسيطة والإسعافات الأولية بشكل مجاني لسكان المدينة، التي تأوي حوالي 65 ألف نسمة منهم 20 ألف من النازحين.