مصدر محلي: تم إعمار 90% من منازل مدينة الحراك بريف درعا

خاص / راديو الكل

قال حسان خطيب مدير مكتب التربية بالمجلس المحلي في مدينة الحراك، إنه بعد تحرير المدينة من قوات النظام العام الماضي، تم إعمار وإصلاح حوالي 90% من منازل الحراك، مشيراً إلى أن المياه متوفرة بنسبة 75% في المدينة.

وأوضح “خطيب” لراديو الكل: “تضررت الكهرباء في المدينة بشكل كبير بسبب القصف، وقام المجلس المحلي ضمن الإمكانيات المتاحة بصيانتها”، مردفاً أن هناك بعض النقص بالمحولات الكهربائية، و”لا قدرة للمجلس على شرائها”.

وأضاف المدير أن منظمة “أورانتس” وزعت بعض المحولات الكهربائية للآبار، كما أوضح أن الكهرباء تأتي من جهة النظام، لذلك لا تتحكم بها المناطق المحررة.

كما نوّه “خطيب” إلى أن المياه تغطي 75% من المدينة، إلا أن الحي الشمالي لا تصله المياه منذ 5 سنوات، مرجعاً الأمر إلى عدم قدرة المجلس على تأمين تلك الخدمات، إضافةً إلى التكاليف الباهظة المترتبة على تجهيز الآبار.

في السياق بيّن المدير أن البئر الشمالي الغربي لازال في الخدمة، وأن “أورانتس” افتتحته منذ سنة، بينما لفت إلى أن المنظمات الدولية لم تقدم دعماً مالياً، وأن دعمها قائم على التجهيز فقط.

وأشار إلى أنه يتم تأمين مادة الخبز للسكان القاطنين والمهجرين في المدينة، موضحاً أن هناك لجنة بداخل المجلس المحلي، مهمتها جلب الطحين المقدم من “وحدة التنسيق والدعم” التي تقدم نحو نصف الكمية، وتُشترى الكمية المتبقية من المجلس.

وفيما يتعلق بالواقع الصحي قال “خطيب”: “يوجد مشفى مركزي لكامل قطاع إزرع، وهو مشفى شهداء الحراك الميداني، ويضم العديد من الاختصاصات ، ويحوي صيدلية”، فيما نوّه إلى نقص أدوية الأمراض المزمنة كالقلب والسكري.

وأضاف المدير، أن المدينة تعاني من مشكلة النظافة، حيث “يوجد وادي في المدينة يلقي فيه الأهالي قمامتهم، ما أسفر عن انتشار الأمراض، خصوصاً في فصل الصيف”، موضحاً ضرورة تجريف الوادي من القمامة بشكل دوري.

ويقطن مدينة الحراك الواقعة في ريف درعا الشرقي، حوالي 17 ألف نسمة من السكان الأصليين، وقرابة 6 آلاف نسمة من النازحين، أي مايقارب 23 ألف نسمة.

وتحررت “الحراك” من قوات النظام، في شهر أيلول من العام الفائت، إذ خلف قصف تلك القوات دماراً كبيراً في ممتلكات المدنيين، ومرافق المدينة العامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى