أهالي مدينة منبج يرحبون بزيادة ساعات الكهرباء ويشتكون من سوء انتاج رغيف الخبز ونفاد المحروقات

زادت “لجنة الكهرباء” داخل مدينة منبج بريف حلب الشرقي، من عدد ساعات تشغيل التيار الكهربائي داخل المدينة، لتصل إلى 14 ساعة بشكل يومي، مقابل 6 ساعات تشغيل في ريف المدينة، وفق ما تحدث به الناشط الإعلامي “محمد الحجي”.

وكانت الكهرباء تأتي إلى مدينة منبج خلال الأيام السابقة، لمدة عشر ساعات بشكل يومي، بينما كان التيار الكهربائي يصل إلى ريف المدينة، لمدة ساعة واحدة فقط.

أما فيما يخص ملف المياه، فماتزال على وضعها القديم، فكل 48 ساعة تأتي لمدة ساعتين فقط، بحسب “الحجي”، والذي أشار إلى أنه وبمجرد تحسن وضع الكهرباء، فإن ذلك ينعكس على أوضاع المياه في المدينة بشكل إيجابي، نظراً لاعتماد أغلب الاهالي على مياه الآبار، كما أن تحسن الكهرباء، ينعكس أيضاً على أسعار “قوالب الثلج” والتي تناقصت أسعارها، ليصل سعر القالب الواحد إلى 800 ليرة سورية.

ونقل “الحجي” شكاوى الأهالي المستمرة، من تراجع جودة رغيف الخبز، نتيجة استمرار اعتماد الفرن الرئيسي على مادة الطحين من النوعية السيئة، على الرغم من توافر مادة الخبز في مراكز البيع المعتمدة، وبسعر 105 ليرات للربطة الواحدة، فيما يبلغ سعرها في الأفران السياحية 200 ليرة سورية للربطة الواحدة.

بالمقابل، تعاني مدينة منبج، من أزمة محروقات حادة، حيث يواجه الأهالي صعوبة في تأمين مادتي “المازوت، والمحروقات”، وخاصة خلال اليومين الماضيين، حيث توقفت مختلف محطات الوقود عن توزيع تلك المواد، ما ألحق أضراراً كبيرة على الصعيد الصناعي والزراعي، ما اضطر بالأهالي إلى اللجوء للسوق الحرة للحصول على المحروقات، وبأسعار مرتفعة، حيث يصل سعر لتر المازوت إلى 250 ليرة، مقابل 400 ليرة للتر البنزين الواحد.

خدمياً، تحدث “الحجي” عن استمرار الشكاوى على عمل “البلدية”، مرجعاً السبب لعدم ترميم واصلاح غالبية الطرق في المدينة، والتي تعاني من انتشار الحفر فيها، باستثناء طريق الجزيرة ومركز المدينة، والتي قامت البلدية بمتابعة أعمال الصيانة والترميم فيها.

من جهة ثانية، عملت “شرطة المرور” على نصب حواجز مرورية، عند كل حاجز عسكري على أطراف المدينة، وذلك للتدقيق على اوراق المركبات والتأكد منها، إن كانت نظامية أو مستوفية الضرائب والرسوم الجمركية.

محلياً، شهدت أسواق المدينة، ازدحام شديدا واقبالاً من الأهالي، وسط ثبات أسعار المواد الغذائية الأساسية، وانخفاض في بعض أسعار الخضار، فيما تراوح سعر صرف الدولار ما بين 532 إلى 534 ليرة سورية.

على صعيد آخر، ومن الناحية التربوية، فقد تم مؤخراً افتتاح باب التسجيل على الوكالات للتدريس، وشهد هذا الأمر اقبالاً واضحاً، وذلك في المجمع التربوي لمدينة منبج.

وفيما يخص الشأن الصحي، قامت مشفى الفرات بإضافة بعض الأقسام، كقسم الولادة والأطفال، بالإضافة الى الأقسام الأساسية كقسم الاسعاف وقسم لقاح الأطفال.

وفي هذا الصدد، قال “الحجي”، إن أسعار المعاينات والأدوية لا تزال مرتفعة، بعد أن عوّل الأهالي بشكل كبير على تخفيض أسعارها، عقب الإعلان عن افتتاح الصيدليتين المركزيتين، وذلك بعد أن وصلت نسبة ارتفاع أسعار الأدوية إلى 200%.

انسانياً، لا تزال موجات النزوح مستمرة من محافظة الرقة وريفها، باتجاه المخيمات الواقعة على أطراف مدينة منبج، وسط غياب أي دور للمنظمات الاغاثية والبالغ عددها 30 منظمة، عن دعم النازحين المتواجدين في المخيمات، والعوائل النازحة داخل المدينة، بالتزامن مع سوء الخدمات، وتردي الوضع المعيشي، وارتفاع إيجار المنازل، لتصل لأكثر من 100 دولار بشكل شهري، إضافة لانتشار البطالة وقلة فرص العمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى