تحسن نوعية رغيف الخبز في منبج بريف حلب ..وشكاوى للأهالي من ارتفاع أسعار اللحوم

خاص / راديو الكل

أفاد الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، بتحسن نوعي في مادة الخبز، في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بعد تأمين الإدارة المدنية لمادة الطحين، بكميات قليلة وتوزيعها على الأفران الخاصة.

وأضاف لراديو الكل، أن انتاج الفرن الآلي بقي سيئ الجودة لعدم تأمين ما يكفيه من كميات الطحين، حيث لايزال ينتج الخبز بالطحين المتوفر لديه، مشيراً إلى أن الأفران الخاصة مساعدة للفرن الآلي من حيث انتاج كميات الخبز اللازمة للمدينة، وعددها ما يقارب 25 مخبزًا، ولا يحق لها بيع الخبز للأهالي، حيث تغذي مراكز البيع المعتمدة والتي تقوم بدورها بتوزيعه على الأهالي.

خدمياً، قامت “بلدية منبج” بحملة رش المبيدات الحشرية، للقضاء على الحشرات الضارة في كامل المدينة والقرى المحيطة بها وصولا إلى المخيمات الواقعة على أطراف المدينة.

وفي السياق ذاته، أنهت البلدية مرحلة تعبيد الطرق بمادة “الزفت” وبدأت حملة لتنظيف وترميم منصفات الطرق، في حين لم تشمل تلك الأعمال الخدمية حي “الحزاونة”، على الرغم من شكاوى سكان الحي المتكررة.

من جهة ثانية، وفرت “لجنة الكهرباء” ساعات تشغيل إضافية للتيار الكهربائي ضمن المدينة، حيث باتت تأتي الكهرباء من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الحادية عشرة ليلا، يتخللها ساعة استراحة من الساعة الحادية عشرة وحتى الثانية عشرة ظهراً.

وقال “الحجي”، إن تحسن ملف الكهرباء انعكس بشكل إيجابي على موضوع توفر المياه، وخفف من معاناتهم في شراء “قوالب الثلج”، ما أدى لانخفاض أسعاره إلى 500 ليرة سورية للقالب الواحد، وسط توافره بشكل ملحوظ، نظراً لقلة إقبال الأهالي على شرائه، بعد توفر الكهرباء.

محلياً، لا تزال المدينة تشهد انقطاعاً تاماً في مادة البنزين “النظامي أو المكرر”، في ظل توافر كميات قليلة من مادة المازوت في ثلاث محطات وقود عاملة في المدينة، وسط ازدحام كبير من قبل الأهالي على أبواب تلك المحطات للحصول على مادة المازوت، والتي يتم بيعها للأهالي بسعر 60 ليرة سوريّة للتر الواحد، لافتاً إلى معاناة أهالي الريف من أزمة فقدان المحروقات.

اقتصاديًا، تراوح سعر صرف الدولار ما بين 532 إلى 534 ليرة، بالتزامن مع توافر كافة المواد والسلع الضرورية في أسواق المدينة، وبأسعار تتناسب مع قدرة الأهالي الشرائية، باستثناء “اللحوم والدهون” والتي حافظت على ارتفاع أسعارها، حيث بلغ سعر الكلغ الواحد من “لحم الغنم” ما يقارب من 3000 ليرة سورية، وسط شكاوى من الأهالي مطالبين بضرورة تخفيض أسعارها.

وأرجع “الحجي” سبب استمرار ارتفاع أسعار اللحوم، نسبةً لارتفاع أسعار “الأعلاف” اللازمة للأغنام والمواشي، وعدم تمكن الفلاح من بيعه بسعر أقل، خوفاً من الخسائر التي تلحق به نتيجة لذلك.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى