الحر يصد محاولة قوات النظام التسلل على أطراف بلدة الغارية بريف درعا

خاص – راديو الكل

تصدى الجيش السوري الحر ،صباح اليوم، لمحاولة قوات النظام، التسلل على أطراف بلدة الغارية بريف درعا الشرقي، والتي كانت تسعى لزرع عبوات ناسفة، وأجبروها على التراجع.

وأضاف الناشط الإعلامي “أحمد المسالمة” لراديو الكل، إن قوات النظام، ومنذ ساعات الصباح الأولى، قصفت “حي طريق السد، ومخيم درعا” بالرشاشات وبقذائف المدفعية الثقيلة، في حين ردت فصائل غرفة عمليات البنيان المرصوص، باستهداف مواقع قوات النظام المتمركزة في الجهة الشرقية من مخيم درعا، بالرشاشات الثقيلة، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات بين الطرفين على ذات الجبهة.

وأشار “المسالمة” إلى أنه ومنذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار جنوب سوريا، فإن قوات النظام عملت على رفع السواتر الترابية وإقامة التحصينات، في مناطق “سجنة وأطراف بلدتي النعيمة ومليحة العطش وحي المنشية ومثلث أرياف درعا دمشق القنيطرة، إضافة لاستقدامها تعزيزات إلى “منطقة الجامعات وقرية موثبين”.

ونفى الناشط الإعلامي الأنباء التي تحدثت عن خروج مليشات حزب الله والفرقة الرابعة والمليشات المساندة للنظام من المنطقة الجنوبية، مؤكداً تعزيز قواتها وتحصيناتها في أغلب المناطق.

في حين، لا تزال لاشتباكات مستمرة، بين الثوار وقوات النظام، في منطقة “بئر محروثة” بريف السويداء الشرقي، وسط قصف صاروخي ومدفعي كثيف، وفق ما تحدث به “المسالمة”.

وأضاف، بأن العمليات العسكرية، في مناطق ريف السويداء الشرقي، أدت إلى موجات نزوح للأهالي باتجاه مناطق “البادية والحماد”، لافتاً إلى أن مصير كثير من العائلات النازحة ما يزال مجهولاً، فيما تم القاء القبض على عوائل نازحة أخرى، من قبل قوات النظام بريف السويداء، بالتزامن مع وصول بعض العوائل إلى منطقة اللجاة بريف درعا، وسط أوضاع إنسانية متردية.

من جهة ثانية، تصدى الجيش السوري الحر لمحاولة تنظيم داعش المتمركز في تل الجموع، التقدم باتجاه قرية “الجبيرية”، ما أسفر عن إحتراق سيارة للتنظيم، كما استهدف عناصر الحر مواقع لداعش في محيط بلدة “حيط” بريف درعا الغربي، أثناء محاولتهم التحرك نحو البلدة، محققين إصابات مباشرة في صفوفهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى