مسؤول محلي في حريتان : المدينة تعاني نقصا في الخدمات الضرورية

خاص ـ راديو الكل

أكد عضو في المجلس المحلي في مدينة حريتان أن المدينة تفتقر لكثير من المشاريع الخدمية بسبب الهجمات وعمليات القصف التي قامت بها قوات النظام وميليشيا إيران على أحيائها السكنية خلال الفترة الماضية

وقال حسام عبد الرحمن العضو في المكتب المالي التابع للمجس في حديث لراديو الكل إن حريتان  أصبحت تعاني من نقص حاد في المياه حيث بات المواطنون يلجؤون لشراء المياه من جهات خاصة بسعر 4500 ليرة سورية لكل 7500 ليتر مشيرا إلى أن المجلس يسعى لحفر بئر خلال الأيام القليلة القادمة لسد احتياجات الأهالي

وحول مادة الخبز قال عبد الرحمن إنه لا يوجد أي فرن يخدم السكان مضيفا أن المجلس بصدد إعادة تأهيل أحد أفران المدينة إلا أن افتقار المجلس لجهة داعمة وميزانية مالية أدى للتباطؤ في التحرك بهذا الصدد وعدم وضع جدول زمني لذلك.

وعن الوضع الطبي في المدينة أفاد المصدر بوجود نقطة طبية واحدة فقط تخدم القاطنين في المنطقة  والذي يقدر عددهم بنحو 3000 آلاف نسمة مردفا أن النقطة تعطي الأولوية للحالات العاجلة و أن معظم الحالات يتم تحويلها لمشافٍ أخرى بعض منها ( المشافي ) يبعد حوالي 40 كيلومتر عن المدينة.

وشدد عبد الرحمن على أن المجلس في تواصل دائم مع عدد من الهيئات والمنظمات الإغاثية بهدف تحسين الوضع الطبي إلا أن الاستجابة كانت ضعيفة تجاه الموضوع.

في سياق توافر الكهرباء في حريتان  بين الأخير وجود مولد كهربائي تابع لمجلس المدينة بغية توفير الكهرباء للسكان على مدار 6 ساعات بسعر التكلفة البالغ 1000 ليرة سورية للأمبير الواحد مشيرا لبيع القطاع الخاص الأمبير بسعر 1300 ليرة سورية.

وحول إمكانية سير العملية التعليمية في المدينة قال عبد الرحمن أن التعليم صار محدودا بشكل كبير  غير أن مدارسَ غيرَ رسميةٍ كالتي تكون في المنازل تحاول بشكل أو بآخر العمل في ظل الظروف الصعبة بيد أنها غير مجهزة بأدوات التعليم اللازمة .

وذكر عبد الرحمن أن المجلس يسعى لتقديم خدمات عدة في مجال النظافة وتأهيل الطرقات وإعادة ترميمها بعد تعرضها للقصف ولكن المجلس يواجه صعوبات كبرى بسبب عدم تواجد المواد اللازمة و دعم مادي للعاملين الذين بلغ عددهم حوالي 15 عاملا والموزعين على أقسام النظافة وخدمات وإصلاح الطرقات .

وركز على وجوب تخصيص ميزانية للمجلس عند “مجلس المحافظة”  في ظل انقطاع دعم عدد من المنظمات بشكل مفاجئ مرجعا ذلك بتفضيل هذه المنظمات وجودها في المناطق الحدودية الأكثر أمنا لا المناطق المنكوبة مثل مدينة حريتان .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى