انقطاع مادة “البنزين” مجدداً عن محطات الوقود في مدينة منبج

خاص/ راديو الكل 

توقفت كافة محطات الوقود العاملة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، عن توزيع مادة “البنزين” بنوعيها النظامي والمكرر، الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على المدنيين، نظراً للطلب المتزايد على تلك المادة.

وقال الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، في حديثه لراديو الكل،  إن “المجلس المدني ” عزا أسباب انقطاع تلك المادة، إلى الاستهلاك الكبير من قبل سكان المدينة لها، وسط عدم قدرته على تأمينها بشكل مستمر، للأهالي ومحطات الوقود.

وأفاد “الحجي” بتوقف جميع الآليات، ومولدات الكهرباء عن العمل، نتيجة انعدام تلك المادة، مضيفاً بأنه من غير المعروف متى سيتم توزيع مادة البنزين من جديد عبر محطات الوقود.

ولفت “الحجي” إلى توافر المحروقات بمختلف أنواعها. في السوق الحرة، ولكن بأسعار لا تتناسب نهائيا مع دخل المواطن وحاجته لها، إلا في حالات اضطرارية.

صحياً، تتشهد المدينة، انتشاراً واسعاً لمرض “الجدري” بين صفوف الأطفال، وذلك نتيجة اللقاحات المقدمة للأطفال، وفق ما تحدث به “الحجي”، والذي أشار إلى تعامل المراكز الصحية مع هذا المرض، وتقديم العلاجات اللازمة لجميع المرضى.

محلياً، أجرى كل من “مجلس المرأة ولجنة المرأة” زيارةً إلى جمعية “نور المستقبل الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام”. وتأتي تلك الزيارة بحسب “الحجي”، كمبادرة إنسانية للاطلاع على أوضاع الأطفال في الجمعية، وتم تقديم المساعدات والهدايا للأطفال الموجودين ضمن الجمعية، والبالغ عددهم ما يقارب من 40 طفلاً، كما تم منح الدعم اللازم لتتمكن الجمعية من استقبال المزيد من الأطفال.

إنسانياً، أشار “الحجي” إلى توقف غالبية المنظمات والجمعيات الاغاثية عن العمل داخل مدينة منبج، وذلك منذ بداية شهر رمضان، بعد أن أصدر “المجلس المدني” قراراً يقضي بإلغاء عمل نصف تلك الجمعيات، نتيجة عدم تقديمها أي مساعدات للأهالي، فيما اقتصر عمل النصف الآخر للمنظمات، وعددها 13 من أصل 25 منظمة، على دعم الأمور الخدمية فقط.

اقتصادياً، تراوح سعر صرف الدولار ما بين 531 إلى 533 ليرة سورية، وسط توافر جميع المواد الغذائية والخضراوات في الأسواق وإقبال كبير من الأهالي على شراءها، نظراً لانخفاض أسعارها، حيث سجل الكلغ الواحد من ” الكوسا والبطاطا والباذنجان” سعر 100 ليرة سورية تقريباً، مقابل 75 ليرة سعر الكلغ الواحد من “البندورة”.

على صعيد آخر، تشهد المدينة، اهتماماً من قبل الجهات المحلية بالشأن الرياضي، حيث قام “المجلس المدني” بصيانة وترميم “الملعب البلدي” و “النادي الرياضي” الذي لحق به دمار كبير، نتيجة العمليات العسكرية التي شهدتها المدينة، في وقت سابق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى