انقطاع مادة “البنزين” تتسبب بارتفاع أجور المواصلات العامة في مدينة منبج

خاص / راديو الكل

انعكست أزمة المحروقات، داخل مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي، بشكل كبير جدًا على حياة المدنيين، خاصةً في ظل استمرار انقطاع مادة البنزين بنوعيها “النظامي والمكرر” وتوقف محطات الوقود عن توزيعها.

وقال الناشط الإعلامي “محمد الحجي” في حديثه لراديو الكل: “إن فقدان تلك المادة أثر على أجور المواصلات والتنقلات، نتيجة صعوبة تأمينها، حيث ارتفعت أجور المواصلات، لتتراوح ما بين 50 ليرة سوريّة لوسائل النقل العامة “السرفيس” حتى 500 ليرة بالنسبة لسيارات الأجرة الصغيرة “التاكسي”، بالإضافة لملاحظة الانخفاض الكبير في حركة الدراجات النارية، نتيجة تلك الأزمة.

ويعاني غالبية أهالي المدينة، من استمرار انقطاع مادة “البنزين” عن محطات الوقود العاملة ضمن المدينة، والتي لم تتمكن من توفير سوى مادة “المازوت”، وسط وعود من “لجنة المحروقات” بالسعي لتأمين الكميات اللازمة من المحروقات وتوزيعها على المحطات.

محلياً، لاقت عودة رغيف الخبز إلى جودته السابقة، ارتياحًا كبيرًا من قبل سكان المدينة، بعد أن قام الفرن الرئيسي، بالاعتماد في انتاج الخبز، على نوعية جيدة من مادة الطحين، وتوزيعه على مراكز البيع المعتمدة، والتي بدورها تقدمه للأهالي بسعر 105 ليرات للربطة الواحدة.

اقتصادياً، شهدت أسواق المدينة، انخفاضًا في أسعار المواد الغذائية والخضراوات، نتيجة توفيرها من قبل التجار وبكميات كبيرة، في حين لم ترتبط أسعار تلك المواد بسعر صرف الدولار، والذي تراوح ما بين 533 إلى 535 ليرة سورية.

وفي ذات السياق، يشتكي الأهالي، وبحسب “الحجي”، من استمرار ارتفاع أسعار “اللحوم والدهون” في الأسواق، وسط غياب الجهات الرقابية، عن ضبط أسعارها والحد من ارتفاعها، فيما عزا بائعي تلك المواد أسباب الارتفاع، إلى غلاء أسعار “الأعلاف” اللازمة للمواشي والأغنام.

أما بالنسبة لمواد “الألبان والأجبان”، فما زالت تلك المواد تباع بسعرها المخصص الذي حددته لجنة التموين في وقت سابق، حيث يبلغ سعر الكلغ الواحد من مادة “الجبنة” ما يقارب 1200 ليرة سوريّة، بينما بلغ سعر الكلغ الواحد من “لبن البقر” حوالي 250 ليرة، وكلغ “لبن الغنم” حوالي 300 ليرة سورية.

وفي ظل انخفاض الأسعار في أسواق المدينة، فإن مصروف العائلة بشكل يومي، يتراوح ما بين 3000 إلى 4000 ليرة سورية، وذلك كحد وسطي، وفق تقديرات “الحجي”.

خدمياً، تواصل “بلدية المدينة” أعمالها في صيانة شبكات الصرف الصحي، في مختلف أحياء المدينة، في حين أنهت البلدية أعمال تعبيد الطرقات وترميمها، وذلك في مركز المدينة، وأحياء “طريق حلب، وطريق جرابلس” بشكل شبه نهائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى