ارتفاع أسعار المحروقات في مناطق درعا المحررة.. وتحذيرات من جفاف بحيرة “مزيريب”

خاص / راديو الكل

تشهد المناطق المحررة في محافظة درعا، أوضاعًا إنسانيةً متردية، في ظل غلاء أسعار المحروقات، حيث سجل سعر اللتر الواحد من مادة المازوت المكرر أكثر من 450 ليرة سوريّة، وهو غير صالح لتشغيل المولدات الكهربائية، في حين وصل سعر اللتر الواحد من مادة المازوت النظامي إلى 550 ليرة، وهو غير متوافر في المناطق المحررة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار “قوالب الثلج” و”الخضراوات” إضافة لارتفاع أسعار مادة “الخبز”.

وقال الناشط الإعلامي “محمد عمر” لراديو الكل،: “إنَّ سعر لتر المازوت المكرر، وصل خلال الأيام الماضية، إلى ما يقارب من 250 ليرة، مقابل 300 ليرة سورية، سعر اللتر الواحد من مادة المازوت النظامي.

وأرجع “عمر”، سبب ارتفاع أسعار المحروقات، وندرتها في كثير من الأوقات، إلى المعارك الدائرة في البادية السورية، وعند معبر “التنف”، ما أدى لإغلاق الطريق الواصل إلى محافظة درعا، بالإضافة لتضييق قوات النظام، وفرضها حصارًا خانقًا على المناطق المحررة في درعا.

على صعيد آخر، حذّر “عمر” من جفاف “بحيرة مزيريب” غرب درعا، نتيجة انخفاض منسوب المياه فيها إلى أقل من متر، بعد أن كان المنسوب يصل إلى 5 أمتار تقريبا، عازيًا الأمر إلى حفر الآبار بشكل عشوائي، وتعطيل النظام للقنوات ومجاري المياه التي تصل للبحيرة من مناطق سيطرته، إضافة للعشوائية من قبل المزارعين في ري المزروعات، مشيراً إلى تحرك المجالس المحلية والفعاليات الثورية لمعالجة هذه المشاكل والحد منها، وذلك بالتعاون مع محكمة دار العدل في حوران.

ميدانياً، تحدث “عمر” عن رصد خروقات نفذتها قوات النظام، ومنذ ساعات الصباح، لاتفاق تخفيف التصعيد في المنطقة الجنوبية، بعد أن قصفت بعدد من قذائف المدفعية أحياء درعا البلد المحررة، مبينًا في الوقت ذاته، أنه وعلى الرغم من الانتهاكات المرتكبة لوقف إطلاق النار من قبل قوات النظام، إلا أن هناك خفض للتصعيد بشكل كبير جداً في محافظة درعا.

وتمكن الثوار، بحسب “عمر”، من صد محاولات قوات النظام والميلشيا المساندة لها، التسلل من حي سجنة باتجاه حي المنشية، ودارت اشتباكات متقطعة بين الطرفين، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى