أوضاع إنسانية صعبة تمر بها المناطق المحررة في محافظة درعا

خاص / راديو الكل

وصف الناشط الإعلامي محمد عمر، الأوضاع الإنسانية في المناطق المحررة بمحافظة درعا،بأنها الصعبة، مشيراً إلى شح المياه، وغلاء الأسعار، وسط نقص إمكانيات مجالس درعا المحلية وقلة الدعم.

وقال “عمر” في حديث خاص لراديو الكل: “ارتفع سعر المازوت من الـ 225 ليرة سورية إلى 500 للتر الواحد في محافظة درعا، ما انعكس بضرره على الفلاحين الذين يعتمدون على المازوت لاستجرار المياه من الآبار السطحية”، وأضاف وصول سعر لتر البنزين إلى 1000 ليرة سورية، وأن سعر أسطوانة الغاز يتراوح بين 10 آلاف و 14 ألف ليرة سورية .

وعزا الناشط ارتفاع سعر المازوت في درعا، إلى المعارك التي تجري في البادية السورية، إضافة إلى إغلاق الطرقات الممتدة إلى الشمال السوري، والتي عدّها الخط الوحيد الذي يمد درعا بالمازوت.

وأضاف أن بلدة حيط  بريف درعا الغربي تعاني من شح كبير في المياه، “ما دفع الأهالي إلى استجلاب مياه غير صالحة للشرب من الوديان التي تقع على مسافات بعيدة خارج البلدة”.

بينما أفاد “عمر” بارتفاع أسعار المواد الغذائية في بلدة حيط؛ نتيجة غلاء مادة المازوت، و خضوعها لحصار تنظيم داعش، مضيفاً انقطاع الغذاء عن المنطقة بسبب الحصار ووعورة طرقاتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى