تخفيض عدد ساعات الكهرباء، يثير مخاوف أهالي منبج من عودة انقطاعها لفترات طويلة

خاص / راديو الكل

تراجع عمل الكهرباء داخل مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي، بشكل مفاجئ يوم أمس الجمعة، لتنقص ساعات العمل من 14 ساعة إلى 9 ساعات يومياً، الأمر الذي شكل مخاوف لدى الأهالي، من استمرار تناقص عدد ساعات التشغيل.

وقال الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، إن لجنة الكهرباء أرجعت السبب، إلى انخفاض منسوب مياه نهر الفرات في الريف الشرقي، ما ينعكس سلباً على عمل المضخات والعنفات اللازمة لتوليد الكهرباء، وسط وعود بحل تلك المشكلة، حال عودة المنسوب إلى طبيعته.

محليًا، واصلت ثلاث محطات وقود عملها، في توزيع مادة المازوت لسائقي السيارات داخل المدينة، وذلك منذ الساعة 8 صباحا وحتى الساعة 4 عصرا، في حين لا تزال سوى محطة وقود واحدة، توفر مادة البنزين النظامي وبسعر 500 للتر الواحد، وسط استمرار انقطاع مادة البنزين المكرر عن كامل المدينة.

خدميًا، أنهت “بلدية المدينة” أعمال تعبيد الجسر في طريق حلب، وسمحت بالسيارات بالعبور عليه بعد أن قطعته منذ مساء يوم الخميس الماضي، ويعد جسر “طريق حلب” مهم جدًا، كونه الطريق الوحيد الذي يربط المدينة بالجهة الغربية.

أمنيًا، انتشرت في الآونة الأخيرة، وبحسب “الحجي”، ظاهرة سرقة الدراجات النارية، والتي باتت تقلق سكان المدينة، وسط غياب الضوابط الأمنية للحد من تلك الظاهرة، وفرض عقوبات رادعة وصارمة بحق السارقين.

اقتصادياً، تراوح سعر صرف الدولار ما بين 533 إلى 535 ليرة سورية، وسط استمرار انخفاض أسعار المواد والسلع الرئيسية والخضراوات في أسواق المدينة، في حين لا تزال أسعار “الحوم والدهون” مرتفعة، حيث وصل سعر 16 كلغ من مادة “الزيت البلدي” إلى 25 ألف ليرة سورية تقريباً، ويختلف السعر باختلاف نوعيته، وفق تقديرات “الحجي”