دخول مساعدات إنسانية إلى ريف حمص الشمالي بعد 3 أشهر على دخول آخر قافلة

راديو الكل/ريف حمص

تقرير وقراءة: محمود سليمان

دخلت أمس السبت، مساعدات إنسانية أممية إلى بلدات الدار الكبيرة، و تيرمعلة، والغنطو، في ريف حمص الشمالي، وذلك بعد ثلاثة أشهر من دخول آخر قافلة.

وفي تصريح خاص إلى راديو الكل، أفاد “حسن أبو أحمد”، مدير المكتب الإغاثي في بلدة الدار الكبيرة، قال إن دخول القوافل إلى المناطق المحاصرة، هو أمر يخفف من الأعباء الثقيلة التي تقع على عاتق الأسرة، نظرًا لما تحتويه هذه الحصص الغذائية من زيت وسكر وشاي ومواد غذائية أخرى.

وأشار “أبو أحمد”، إلى أن أهم مادة ينتظرها المحاصرون هي الطحين، الذي يتم توزيعه على الأفران العاملة في مناطق الريف المحاصر، ما يساهم بتخفيض سعر ربطة الخبز إلى نحو خمسين ليرة سورية، فيما تباع بثلاثمئة ليرة في السوق الحرة.

وتضمنت القافلة التي دخلت، 22 شاحنة، تضم 6700 سلة غذائية، و6700 كيس طحين زنة الواحد منها 15 كيلو غرام، إلى جانب أدوية غير إسعافية ومستلزمات إيواء من فرش وبطانيات، بحسب المصدر ذاته، والذي أشار إلى أنه سيتم توزيع هذه المعونات على بلدات الدار الكبيرة، و تيرمعلة، والغنطو، تبعًا للنسب المقدمة من قبل الهلال الأحمر، وحسب التواجد السكاني في هذه المناطق.

يشار بأن بلدات الدار الكبيرة، وتير معلة، والغنطو في ريف حمص الشمالي، يتواجد فيها ما لا يقل خمسة وثلاثين ألف مدني، يعيشون ظروفا إنسانية صعبة بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام منذ ما يقارب الأربع سنوات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى