“اللجنة الداخلية” في منبج توزع على الأهالي وثائق ثبوتية كان يحتجزها “داعش” أثناء سيطرته على المدينة

خاص / راديو الكل

بدأت “اللجنة الداخلية” في مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي، وللمرة الثانية على التوالي، بتوزيع عددٍ من الأوراق الثبوتية، والتي وجدت في المراكز التي كان يستولي عليه داعش أثناء سيطرته على المدينة، وضمت تلك الثبوتيات “بطاقات شخصية وبطاقات عائلية وشهادات سوق” وغيرها، حيث قامت اللجنة بتوزيعها في دائرة السجل المدني على طريق حلب.

وقال الناشط الإعلامي ” محمد الحجي” في حديثه لراديو الكل، إن لجنة الداخلية، وفي سعي منها لإيصال تلك الوثائق لأصحابها، علقت الأسماء على جدران دائرة السجل المدني، إضافة لنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

خدميًا، أعلنت “بلدية منبج” وبالتنسيق مع “أدارة الخط الشرقي” أو ما تعرف بلجنة الحي، عن البدء بحملة نظافة شملت المدخل الشرقي للمدينة ومنطقة طريق “الجزيرة”.

وأضاف “الحجي” بأن بلدية المدينة، وفرت صهاريج المياه ليقوم الأهالي بالمساعدة والتنظيف، كما قامت البلدية كذلك، بإعادة اعمار “دوار المطاحن” وهو المدخل الرئيسي للمدينة، والعمل على تجهيزه وإصلاح الأضرار فيه.

وفي ذات السياق، أنهت البلدية أعمال الصرف الصحي غرب المدينة على طريق حلب، في حين تتواصل أعمال صيانة شبكات الصرف الصحي، في القسم الشمالي من المدينة، وسط استمرار شكاوى أهالي حي “الحزاونة” من تردي الأوضاع الخدمية في الحي.

محلياً، أفاد “الحجي” باستمرار انقطاع مادة البنزين المكرر، وذلك لليوم الخامس على التوالي عن محطات الوقود العاملة ضمن المدينة، في حين توفر محطة وقود واحدة مادة البنزين النظامي، فيما توفر ثلاث محطات أخرى مادة المازوت.

تربوياً، بدأت اليوم وبإشراف من “مديرية التربية والتعليم” في منبج، الدورة المنهجية الثانية للمعلمين الوكلاء، في إطار تجهيز ما يقارب من 150 مُدرس ومُدرسة، للعام الدراسي الجديد.

وأشار “الحجي” إلى أن تلك الدورة تهدف إلى سد العجز في الكادر التعليمي للمدارس في المدينة وريفها، حيث تم الانتهاء من الدورة الأولى يوم الخميس الماضي، فيما تستمر تلك الدورة لمدة أسبوع واحد فقط.

اقتصاديا، استمر ثبات سعر صرف الدولار منذ أكثر من 10 أيام، حيث يتراوح سعره ما بين 533 ليرة إلى 535 ليرة، بالتزامن مع توافر جميع المواد الغذائية في الأسواق، وبأسعار منخفضة تناسب قدرة الأهالي الشرائية، باستثناء “اللحوم والدهون” والتي مازالت أسعارها مرتفعة، حيث يصل سعر الكلغ الواحد من “لحم الغنم” إلى 3000 ليرة سورية، ما دفع بالأهالي إلى الاعتماد على “اللحوم المجمدة” كبديل عن اللحم الطبيعي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى