أزمة مياه الشرب في مدينة الباب بريف حلب ترفع سعر الصهريج إلى 2000 ليرة سورية

راديو الكل/ريف حلب  تقرير وقراءة: أحمد السباعي

تتفاقم أزمة مياه الشرب في مدينة الباب وضواحيها بريف حلب الشرقي، مع انقطاعها عن عدة قرى وبلدات، بعد توقف ضخّ المياه من محطة المياه الرئيسية الموجودة في منطقة عين البيضا، الخاضعة لسيطرة قوات النظام جنوبي الباب.

ونتيجة هذه الأزمة، لجأ الأهالي إلى شراء مياه الصهاريج بأسعار مرتفعة، وصل معها سعر الواحد منها سعة 1000 ليتر إلى مايقارب 2000 ليرة سورية وهي بالكاد تكفي لمدة أسبوع، حسب ما قال “أبو محمد الحمصي”، أحد مهجريّ حي الوعر في مدينة الباب، والذي أشار في حديثه مع راديو الكل، إلى أنه يتم تقنين المياه قدر الإمكان، واستخدامها في الضروريات فقط.

“أبو النور البابي” أحد سكان مدينة الباب، لفت إلى تضاعف أسعار صهاريج المياه، واستغلال أصحابها حاجة الأهالي، في ظل

غياب الرقابة، وعدم ضبط أسعارها من قبل الجهات المعنية في المدينة.

هذا وتعتبر مدينة الباب وضواحيها آخر منطقة خرجت عن سيطرة تنظيم داعش مطلع شباط/فبراير الماضي، بعد عملية عسكرية نفذها الجيش السوري الحر بدعم من الجيش التركي ضمن عملية “درع الفرات”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى