تلبية لشكاوى الأهالي في مدينة منبج.. زيادة عدد ساعات تشغيل الكهرباء.. و”البنزين المكرر” يعود بعد انقطاع

زادت “لجنة الكهرباء” العاملة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، من عدد ساعات عمل التيار الكهربائي، إلى 11 ساعة، بعد أن كانت الكهرباء تأتي لمدة 9 ساعات فقط وبشكل يومي.

وقال الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، إن لجنة الكهرباء، وعدت سكان المدينة، بأنه سيتم تحسين وضع الكهرباء خلال الأيام القادمة، تبعًا لجودة وصلاحية الشبكات والخطوط، ومدى قدرتها على التحمل.

خدمياً، وفي تلبية منها لنداءات أهالي حي “الحزاونة”، باشرت “بلدية منبج” بإصلاح وترميم الطرقات وردم الحفر، حيث أنها قامت بتوجيه الآليات إلى هناك لإنجاز تلك الأعمال الخدمية، دون تحديد موعد زمني لها.

ولاقى هذا الأمر، بحسب “الحجي” ارتياحًا كبيرًا من قبل الأهالي، كون هذا الحي متضرر بشكل كبير جدًا، كما أنه يشهد اكتظاظًا سكانيًا، ما يعكس مدى حاجة سكان الحي، لتهيئة الشوارع الرئيسية في داخله.

وفيما يتعلق بأزمة الوقود التي تمر بها المدينة، أشار “الحجي” إلى تمكن “المجلس المدني، ولجنة المحروقات” من توفير مادة البنزين المكرر لمحطات الوقود العاملة في المدينة، حيث باتت تعمل 5 محطات وقود على توزيع مادتي “البنزين والمازوت”، وبسعرها الطبيعي، حيث سجل لتر البنزين المكرر سعر 80 ليرة سورية، مقابل 60 ليرة سعر لتر المازوت.

أمنياً، نقل “الحجي” أنباء عن وفاة شخصين، في قرية “العريمة”، بريف منبج، وذلك نتيجة احتراق 3 صهاريج تحمل مادة “الفيول” كانت قادمة من منطقة “الرميلان”، بريف الحسكة، ليتم شحنها إلى مناطق سيطرة النظام، بريف حلب الشرقي.

تربوياً، حددت “مديرية التربية والتعليم في منبج”، موعد انطلاق الدورة الثالثة، لتجهيز المعلمين الوكلاء، في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، لتشمل حوالي 150 معلمًا، بهدف دعم الكادر التعليمي وزيادة عددهم في مدارس مدينة منبج.

وفي هذا الصدد، لفت “الحجي” الانتباه، إلى أن عدد كبير من مدارس المدينة متضررة وخارجة عن الخدمة بشكل نهائي، في حين تستقبل باقي المدارس أعدادً كبيرةً من الطلاب، الأمر الذي زاد من حجم الضغوط والأعباء، على القائمين على سير العملية التعليمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى