لافروف: الاتفاق مع واشنطن حول تخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية يثبت إمكانية العمل على تحقيق الأمن العالمي
موسكو ـ وكالات
رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, أن اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غربي سوريا المتضمن إقامة منطقة تخفيف التوتر في درعا والقنيطرة والسويداء أثبت إمكانية العمل بين روسيا والولايات المتحدة معا على تحقيق الامن العالمي.
وقال الوزير الروسي في مقابلة مع قناة “رووداو” , إن “اللقاء الأول بين الزعيمين الروسي والأمريكي الذي عقد في هامبورغ بعد ثلاث مكالمات هاتفية، والاتفاق خلال هذا اللقاء على إنشاء مناطق تخفيف التصعيد جنوب غربي سوريا، أظهر مثالا على أنه بإمكاننا العمل معا وإيجاد حلول تصب في مصلحة التسوية الإقليمية والتسوية العالمية الواسعة لمختلف المشاكل”.
وتم التوصل لاتفاق على هامش قمة العشرين في هامبورغ, بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة على ترتيبات لدعم وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا تشمل: درعا، القنيطرة والسويداء, بدءا من 9 تموز الجاري.
وجاءت تصريحات لافروف عقب اعلان الاركان الروسية اليوم عن مباحثات لإقامة منطقة جديدة لتخفيف التصعيد في ادلب, وذلك بعد ايام قليلة على التوصل بين الروس والمعارضة السورية على اتفاق لخفض التصعيد في الغوطة الشرقية.
يشار الى ان الدول الضامنة (روسيا – تركيا- ايران) وقعت خلال اجتماع استانا 4 , منذ شهرين, على مذكرة إقامة 4 “مناطق تخفيف التصعيد” في سوريا , دخلت حيز التنفيذ 6 ايار الماضي.
