عضو بالإئتلاف يقول لراديو الكل : التطورات تشير إلى مناطق للنفوذ ونوع من التقسيم

خاص ـ راديو الكل

أبدى يحيى مكتبي عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري مخاوفه من أن تؤدي التطورات التي تجري حاليا إلى الوصول إلى شكل من أشكال التقسيم ومناطق نفوذ لقوى لا تدين بالولاء إلى سوريا

وقال مكتبي في مقابلة هاتفية مع راديو الكل إن ما يجري الآن هو عملية تقاسم لمناطق نفوذ ومحاولة السيطرة على كانتونات ليس لها ولاءات لسوريا , مشيرا إلى أن الإتفاقيات التي جرت وتجري الآن في  المنطقة الجنوبية والغوطة هي بداية لخلق هذه الكانتونات في ظل عدم وجود حل سياسي وعدم وقف إطلاق النار بشكل شامل في جميع الأراضي السورية

ودعا إلى تحريك حقيقي لملف المفاوضات في جنيف وقال : إذا بقيت الأمور على ماهي عليه فإن هناك مخاوف من التقسيم أما إذا تم دفع العملية السياسية وتشكيل هيئة حكم انتقالي فإن الأمور ستختلف

وأضاف إن النظام استغل مناطق تخفيف التوتر ليحشد في مناطق آخرى مشيرا إلى أن شماعة محاربة الإرهاب التي يستخدمها النظام وإيران من أجل ضرب المدنيين والمدارس والأحياء الشعبية مشيرا إلى ان الإئتلاف يراقب عن كثب مجريات التطورات

وردا على سؤال حول إعلان روسيا نشر شرطتها العسكرية في مراكز مرقبة في الجنوب والغوطة قال مكتبي إنه من الأفضل أن تكون هناك قوات محايدة والإشراف من الأمم المتحدة . لأن التجربة مع الجانب الروس لم تكن مشجعة .

وفيما إذا كانت هناك اتصالات مع الإئتلاف بخصوص الإتفاقيات قال مكتبي إن الإتفاقيات تجري الآن تجري بين الدول وبعيدة عن جميع السوريين , مشيرا إلى أن التصريحات والقرارات هي في مكان والوقائع على الأرض في مكان آخر

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى