استشهاد 20 مدنيًا بقصفٍ جوي ومدفعي مكثف على مدينة الرقة

راديو الكل

استشهد نحو 20 مدنيًا في أحياء مدينة الرقة ،أمس الثلاثاء، جراء القصف الجوي المكثف من طيران التحالف الدولي، والمدفعي من قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.

وأضاف مراسل راديو الكل في الرقة، أن القصف أدى أيضًا إلى إصابة حوالي 50 مدنيًا، لافتًا إلى أن غالبية الضحايا قضوا في حي “نزلة شحادة”.

في حين توفي 3 أطفال من قرية “الجابرية” بريف الرقة الشرقي، غرقًا نتيجة انقلاب قارب كان يقلهم، أثناء محاولتهم العبور إلى ضفة الجزيرة من نهر الفرات، وذلك هربًا من قصف الطيران الروسي على المنطقة، وفق ما أفادت به صفحة “الرقة تذبح بصمت” على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”.

ووثق ذات المصدر، استهداف أحياء مدينة الرقة، بقرابة 41 غارة جوية من طيران التحالف الدولي، خلال اليومين الماضيين.

إلى ريف دمشق، قضى 4 مدنيين وأصيب آخرون بجراح، إثر تجدد قصف طيران النظام الحربي على مدينة عربين في الغوطة الشرقية. ويأتي هذا ضمن خروق النظام المستمرة للتهدئة المُعلنة.

وأعلنت روسيا ،السبت الماضي، التوصل مع المعارضة السورية ،وبوساطة مصرية، لاتفاق “تخفيف التوتر” في الغوطة الشرقية، فيما نفذت قوات النظام العديد من الخروق للاتفاق منذ دخوله حيز التنفيذ.

وكانت طائرات النظام الحربية ارتكبت ،أول أمس الاثنين، مجزرة في مدينة عربين أيضًا، راح ضحيتها 10 شهداء من المدنيين.

وحمّل المجلس المحلي لمدينة عربين المجتمع الدولي ممثًلا بهيئة الأمم المتحدة، المسؤولية تجاه المجازر التي يرتكبها النظام بحق المدنيين والتي تستهدف أرواح الأطفال والنساء، وطالب بمحاسبة مرتكبي هذه المجازر.

وشدد “محلي” عربين في بيان ،أمس، على عدم وجود أي مظاهر عسكرية في الاحياء السكنية بالمدينة، معتبرًا الأمر مخالفة للقوانين وخرق معلن لاتفاق “تخفيف التوتر”.

في سياق منفصل، استعادت “هيئة تحرير الشام” عدة نقاط في جرود عرسال، بعد اشتباكات عنيفة مع مليشيات حزب الله، أسفرت عن سقوط قتلى في صفوف الاخير.

وتزامنت هذه المعارك مع قصفٍ جوي ومدفعي من قوات النظام ومليشيات الحزب على مخيمات اللاجئين السوريين في وادي حميّد.

في موازاة ذلك، ناشد ناشطون في مخيمات “وادي حميّد” للاجئين السوريين بمنطقة عرسال اللبنانية، المنظمات الإغاثية والجمعيات الخيرية، لتقديم الإغاثة العاجلة إلى تلك المخيمات، التي تأوي نحو 1200 عائلة، وتعاني من غياب أبسط مقومات الحياة من مياه وخبز ودواء منذ حوالي أسبوع.

كما طالبوا الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف معاناة اللاجئين السوريين في جميع مخيمات عرسال.

وتشن مليشيات حزب الله وقوات النظام منذ ،يوم الجمعة الماضي، هجومًا في جرود عرسال والقلمون الغربي، وسط استهدافهما وبشكل متكرر مخيمات اللاجئين في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى