بمساهمة الجمعيات الخيرية.. “محلي حريتان” يوزّع حليب أطفال لعمر ما دون السنة في المدينة

خاص / راديو الكل

أفاد “رجب حسن بيّاع”، مدير المكتب الإغاثي في المجلس المحلي لمدينة حريتان بريف حلب الشمالي، بقيام المكتب الإغاثي، يوم أمس، بتوزيع “حليب أطفال” لعمر ما دون السنة وذلك في مقر المجلس.

وأضاف “بيّاع” في تصريح خاص لراديو الكل، أنه تم توزيع “حليب أطفال ومادة السيريلاك وبسكويت ومياه معدنية”، وذلك بمساهمة منظمة “الريان الخيرية” وجمعية الغد والعطاء، مشيرًا إلى أن التوزيع سيكون لمدّة ثلاثة أشهر، وسيشمل جميع أطفال المدينة.

وحول آلية إيصال الخبر للأهالي، أفاد مدير المكتب الإغاثي إلى أن المجلس المحلي، يقوم بإذاعة خبر توزيع الحليب عبر مآذن مدينة حريتان، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، لضمان وصول الخبر إلى جميع السكان.

وأشار إلى أن أسعار علبة الحليب في السوق تتراوح ما بين 2300 ليرة وسوريّة و 3000 ليرة بحسب نوعها، لافتًا إلى ترحيب الأهالي لهذه المساعدات كونها تخفف من عبئ حياتهم اليومية.

وأوضح “بيّاع”، أن الوضع الإنساني في مدينة حريتان، جيد نوعًا ما، نظرًا لما يقوم به المجلس من أجل رفع المستوى المعيشي في المدينة، من خلال تأمينه المياه والكهرباء والمساعدات الغذائية.

وحول أهم المشاكل التي تواجه المدنيين، أشار “بياع” إلى عدم وجود أي “فرن آلي” في المدينة، الأمر الذي يتسبب بصعوبة تأمين مادة الخبز، ليتمَّ شراؤه من مناطق ريف حلب الغربي، وبيعه إلى المدنيين بسعر 160 ليرة سوريّة للربطة الواحدة. لافتًا إلى قيام جمعية “عطاء” بتقديم دعم لمادة الخبز في بعض الأحيان، ليتم بيعها بسعر 100 ليرة سوريّة للربطة، مبينًا حاجة المدينة إلى ما يقارب 1500 ربطة بشكل يومي.

وحول خطط المجلس المحلي ومشاريعه القادمة، أكّد ” مدير المكتب الإغاثي” أن أولوية المجلس في الوقت الحالي، هي تفعيل فرن آلي للمدينة، إضافة لمشروع تنزيل مولدة أمبيرات أكبر حجمًا من أجل تغطية جميع أنحاء المدينة.

تجدر الإشارة إلى مدينة حريتان تقع على بعد 10 كم شمال غرب حلب على الطريق الرئيسة المؤدية إلى تركيا، وقد نزح غالبية سكانها بسبب القصف العنيف الذي تعرضت له من قبل قوات النظام وروسيا، ويعيش حاليًا فيها فقط ما يقارب 400 عائلة ما بين سكان ونازحين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى