استشهاد 6 مدنيين بغارات لمقاتلات التحالف الدولي على مدينة الميادين بريف دير الزور

خاص / راديو الكل

أفاد “عامر الهويدي” مدير شبكة “ديري نيوز” باستشهاد 6 مدنيين، إثر استهداف مقاتلات التحالف الدولي، اليوم، حي الرشادة في مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي.

وأشار “الهويدي” في لقاء مع راديو الكل، إلى أن المعلومات ليست دقيقة حتى اللحظة بسبب انقطاع الأنترنت في المدينة وأغلاق محلات الأنترنت من قبل تنظيم داعش.

من جهة ثانية، لفت “الهويدي”، إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين تنظيم داعش وقوات النظام، على أطراف قرية “البغيلية” عند “تلة الرواد” في محاولة من التنظيم للسيطرة على المنطقة، وفتح طريق إمداد من الريف الغربي باتجاه الجنوب نحو اللواء 137.

وأضاف أن اشتباكات مماثلة تدور أيضًا في محيط منطقة المقابر ومحيط “تلال” متاخمة لمنطقة البانوراما، على طريق (دمشق-ديرالزور)، لافتًا إلى تعرض الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش لا سيما (الحويقة والرشدية وحويجة صكر والحميدية) لغارات جوية، كما تعرضت المنطقة المحيطة بمطار ديرالزور العسكري لقصف مدفعي عنيف ما تسبب بأضرار بالممتلكات والأراضي الزراعية، في قرى البوليل والبوعمر ومدينة موحسن القريبة من المطار.

من ناحية ثانية، أفاد مدير شبكة “ديري نيوز الإخبارية” بقيام 3 طائرات تابعة للتحالف الدولي بتنفيذ عمليات إنزال جوّي، مساء أمس، قرب حقل “الجيدو” النفطي في بادية “غرانيج” بريف دير الزور الشرقي، تبعها إطلاق نار عشوائي، وانتشار مكثف لتنظيم داعش في بادية الريف الشرقي.

في السياق لفت ” الهويدي” إلى إعدام تنظيم داعش حرقًا أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية والتي تشكل الوحدات الكردية الجزء الأكبر منها، في قرية غريبة بريف ديرالزور الشرقي.

على صعيد آخر، قال الهويدي، إنه تمَّ رصد قدوم عدّة قياديين عراقيين تابعين لتنظيم داعش إلى مدينة ديرالزور، ومنهم (أبو همام الأنباري) والذي زوج أبنته (بحسب الهويدي) إلى أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش، إضافة إلى “أبو مجاهد المصلاوي” أحد ولاة مدينة الموصل السابقين.

إنسانيًا.. أشار “الهويدي” إلى قيام تنظيم داعش بمصادرة أملاك جميع المدنيين الذين فرّوا من مناطق سيطرته، من أراض زراعية وعقارات وما تحتويه من أثاث، وقيامه ببيعها بأسعار متدنية، وعبر مزادات علنية، واعتبارها (غنائم حرب).

وفي مناطق سيطرة قوات النظام، أفاد مدير شبكة “ديري نيوز الإخبارية” بتوقف معظم محلات الشحن والأمبيرات  عن العمل في حيي الجورة والقصور، بسبب عدم توفر “المازوت” الذي كان يتم استجراره من الحراقات، حيث ارتفع سعر اللتر إلى 2200 ليرة سوريّة، بعد أن كان بسعر 1800 ليرة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى