أوضاع مأساوية يعيشها أكثر من 300 نازح في قرىً ومخيمات عشوائية بريف منبج

خاص / راديو الكل

أحصت “لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل”، ومكتب شؤون النازحين، في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، أعداد النازحين المتواجدين في 25 قرية في القطاع الجنوبي لريف المدينة، حيث وصلت أعدادهم إلى ما يقارب 3500 نازح.

وقال الناشط الإعلامي “محمد الحجي” في حديثه لراديو الكل، إن تلك الخطوة تهدف للاطلاع على أوضاع النازحين الصعبة التي يعيشها النازحون ضمن الريف، وضمن المخيمات العشوائية، والعمل على تحسينها، مشيراً إلى وعود بتقديم المساعدات خلال الأيام القليلة القامة من قبل تلك الجهات الاغاثية.

خدميًا، بدأت “بلدية منبج”، حملةً لتنظيف شوارع المدينة، وذلك انطلاقًا من شارعي “البريد والحكمة” في مركز المدينة، وأشار “الحجي” إلى أن تلك الحملة والتي تستمر لمدة أسبوع، تأتي ضمن التحضيرات لذكرى تحرير المدينة من قبضة تنظيم داعش، في الخامس عشر من شهر أب القادم، حيث يشارك فيها كافة اللجان المحلية والخدمية العاملة في المدينة.

وفي ذات السياق، أنهت البلدية أعمال تعبيد كافة أحياء المدينة بمادة “الزفت”، باستثناء حي “الحزاونة” والتي بدأت أعمالها في ذلك الحي قبل بضعة أيام، بالتزامن مع استمرار أعمالها في صيانة شبكات الصرف الصحي في القطاع الشمالي للمدينة على طريق جرابلس.

محليًا، يستمر استياء الأهالي من برنامج عمل لجنة الكهرباء، والتي خفضت ساعات عمل التيار الكهربائي من 11 ساعة إلى 6 ساعات فقط، وسط وعود بصيانة الخطوط والشبكات مع نهاية الشهر الحالي.

من جهة ثانية، تتواصل معاناة الأهالي في تأمين ما يكفيهم من المياه، ما اضطرهم إلى اللجوء لشراء صهاريج المياه على الرغم من غلاء أسعارها حيث وصل سعر الصهريج الواحد إلى 2500 ليرة بسعة 5 براميل، ما زاد من حجم الأعباء.

وفي شأن المحروقات، لاتزال طوابير السيارات تصطف أمام أبواب محطات الوقود، للحصول على الكمية المخصصة لها، حيث تزيد أعداد السيارات عن 300 سيارة تنتظر دورها في الحصول على مادة المازوت أو البنزين، حيث عملت خمس محطات على توزيع تلك المواد، ضمن برنامج عمل يبدأ منذ الساعة الثامنة وحتى الرابعة عصرًا.

تربويًا، افتتحت لجنة التربية والتعليم، روضة خاصة للأطفال يوم أمس، وذلك في منطقة طريق حلب، حيث وصلت أعداد المسجلين فيها إلى أكثر من 350 طفلًا.

اقتصاديًا، تراوح سعر صرف الدولار ما بين 531 إلى 533 ليرة سورية، في حين لجأ غالبية الشبان من النازحين وأهالي المدينة إلى العمل في مجال “العتالة”، بأجرة يومية تصل إلى حدود 2000 ليرة سورية، كما يعمل البعض الآخر في مجال التجارة، ما أدى لرفع ايجارات المحال التجارية إلى ما يقارب من 100 دولار بشكل شهري، نظرًا للإقبال الكبير على تلك المهنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى