استشهاد نحو 53 مدنيًا بقصفٍ مكثف على مدينة الرقة وريف دير الزور

راديو الكل

وثقت صفحة “الرقة تذبح بصمت” على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”، استشهاد نحو 36 مدنيًا، وإصابة أكثر من 50 آخرين، في أحياء مدينة الرقة ،أمس الأربعاء، جراء غارات جوية لطيران التحالف الدولي، وقصف مدفعي من قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.

كما وثق المصدر ذاته، ارتكاب الطيران الروسي ،قبل يومين، مجزرة راح ضحيتها 15 شهيدًا، إثر قصف استهدف مخيمًا للنازحين في بلدة “السبخة” بريف الرقة الشرقي.

من جهة ثانية، أعلنت “جيهان شيخ أحمد” المتحدثة الرسمية باسم حملة “غضب الفرات” عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على محيط جامع المصطفى، وسط حي “نزلة شحادة” جنوب مدينة الرقة، بشكل كامل، عقب اشتباكات مع التنظيم.

وبدأت قوات سوريا الديمقراطية مدعومة من التحالف الدولي، في 6 حزيران من العام الجاري، حملة عسكرية شرسة على مدينة الرقة، بهدف طرد تنظيم داعش من آخر معاقله، حيث سيطرت تلك القوات على عدة أحياء في المدينة.

وفي دير الزور، ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها طيران التحالف ،أمسن جراء استهدافه حي الرشادة في مدينة الميادين بالريف الشرقي، إلى 15 شهيداً في صفوف المدنيين، فيما قضى مدنيان بقصفٍ مماثل استهدف منزلهما في مدينة البوكمال، وفق ما أفاد ناشطون.

من جهة ثانية، فجرّت مجموعة مجهولة سيارة تابعة لتنظيم داعش قرب مركز البريد في مدينة البوكمال، ما أدى لمقتل 4 عناصر كانوا يستقلونها، عُرف منهم رئيس مجلس العشائر، وهو عراقي الجنسية.

إلى ريف دمشق، قتلَ الثوار 9 عناصر من قوات النظام على جبهة حي جوبر وبلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، وذلك خلال محاولة النظام التقدم في المنطقة، تزامناً مع قصف قوات النظام المنطقة براجمات الصواريخ وقذائف الدبابات وعربات الشيلكا.

كما قصفت قوات النظام بالاسطوانات المتفجرة والمدفعية الثقيلة بلدة جسرين، ويأتي هذا ضمن خروق النظام المستمرة لاتفاق التهدئة المُعلن في الغوطة.

وأعلنت روسيا ،السبت الماضي، توصلها مع المعارضة السورية ،وبوساطة مصرية، لاتفاق تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية.

وارتكبت قوات النظام مجزرة في مدينة عربين بالغوطة الشرقية ،منذ 3 أيام، أسفرت عن استشهاد 10 مدنيين بينهم نساء وأطفال، نتيجة شن الطيران الحربي غارات استهدفت المدينة بـ 8 صواريخ فراغية.