“الكهرباء” تنقطع بشكل كامل عن مدينة منبج.. وتخوف الأهالي من استمرار انقطاعها

خاص / راديو الكل

انقطع التيار الكهربائي عن مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بشكل كامل، منذ يوم أمس، الأمر الذي أثار استياء ومخاوف الأهالي، من أن يستمر هذا الانقطاع بشكل دائم، من دون إيجاد أي حلول من قبل الجهات المعنية.

وقال الناشط الإعلامي “محمد الحجي” إن “لجنة الكهرباء” خفضت خلال الأيام السابقة من عدد ساعات الكهرباء ضمن المدينة، لتأتي الكهرباء مدة 6 ساعات فقط، ما زاد من شكاوى الأهالي، فيما بررت اللجنة بأن سبب ذلك يعود للأعطال الموجودة في الشبكات الرئيسية، وسط عدم تقديم أي وعود بشأن بدء العمل بإصلاح تلك الأعطال والانتهاء منها.

وانعكست أزمة الكهرباء التي تشهدها المدينة، بشكل كبير على الحياة اليومية للمدنيين، خاصة فيما يتعلق بموضوع تأمين المياه، حيث أدت تلك الأزمة وبحسب “الحجي”، إلى ارتفاع أسعار صهاريج المياه لمستويات قياسية، بعد أن قفز سعر الصهريج الواحد من 2500 ليرة إلى 3500 ليرة، في ظل غياب الرقابة التموينية واستغلال التجار لحاجة السكان والطلب المتزايد على مياه الشرب.

وأشار “الحجي” إلى لجوء الأهالي من أجل تأمين المياه، إلى استئجار مولدات كهربائية، في حين بلغة تكلفة استئجار المولدة الكهربائية الواحدة 1500 ليرة سورية بفترات تشغيل تصل إلى أربع ساعات فقط، الأمر الذي زاد من حجم الأعباء المالية وسط عدم قدرة الكثير من الأهالي على هذا الأمر.

خدميًا، أغلقت “بلدية المدينة” جميع الطرق المؤدية إلى مركز المدينة، في حملة منها لترميم الطرق المؤدية للسوق الرئيسية ومركز المدينة، ما انعكس سلبًا على حركة الأسواق في المدينة، بالتزامن مع استمرار البلدية بأعمال تنظيف شوارع المدينة بمساعدة عدد من الشباب المتطوعين.

محليًا، لا تزال أزمة المحروقات قائمة في المدينة، وسط توفير محطة وقود واحدة فقط لمادة البنزين المكرر، في حين وفرت محطتين آخرتين مادة المازوت، وسط ازدحام كبير من الأهالي، فيما أرجعت “لجنة المحروقات” سبب استمرار الأزمة إلى حصول بعض المواطنين ولأكثر من مرة على حقهم من الكميات المخصصة لهم، على حساب غيرهم من المدنيين، الأمر الذي اعتبره بعض سكان المدينة بأنه تبرير غير منطقي، وفق ما نقله “الحجي”.

من جهة ثانية، اجتمعت “لجنة الاقتصاد” مع أصحاب معامل “البلوك” تحديدًا، حيث تم مناقشة ارتفاع أسعار مواد البناء ووعدت بأنها ستسعى لتخفيض تلك الأسعار، وخصصت 5 أعضاء تم انتخابهم من بين أصحاب المكابس والمعامل تلك لمراقبة وحل المشاكل، بهدف تيسير أمور البناء في المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى