استشهاد 48 مدنيًا بقصفٍ على الرقة.. والنظام يواصل خرق التهدئة في الغوطة الشرقية

راديو الكل

وثقت صفحة “الرقة تذبح بصمت” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، استشهاد 48 مدنياً، وإصابة 40 آخرين، في أحياء مدينة الرقة ،أمس الخميس، جراء غارات من طيران التحالف، وقصف مدفعي من قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية الجزء الأكبر منها.

في حين، قضت عائلتان من أهالي الرقة غرقاً، أثناء محاولتهما عبور نهر الفرات إلى “حويجة السواقي” جنوب المدينة.

من جهة ثانية، شن تنظيم داعش هجومًا معاكساً، على معسكر تابع لقوات سوريا الديمقراطية، قرب بلدة “الكرامة” بريف الرقة الشرقي، ما أدى لمقتل أكثر من 50 عنصراً من تلك القوات، حسب ذات المصدر.

وأعلنت “جيهان شيخ أحمد” المتحدثة الرسمية باسم حملة “غضب الفرات” عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر” ،أمس، سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، على نحو 50% من مدينة الرقة، وذلك عقب الاشتباكات الدائرة مع تنظيم داعش.

وبدأت قوات سوريا الديمقراطية مدعومة من التحالف الدولي، في 6 حزيران من العام الجاري، حملة عسكرية على مدينة الرقة، بهدف طرد تنظيم داعش من آخر معاقله، حيث سيطرت تلك القوات على عدة أحياء في المدينة.

وفي البادية السورية، دمّرت فصائل الجيش السوري الحر براجمات الصواريخ، حاجزاً تابعاً للمليشيات الأجنبية المساندة لقوات النظام في منطقة “أم رمم”، ما أسفر عن مقتل عدد من العناصر في صفوف تلك المليشيات، ويأتي هذا ضمن معركة “الأرض لنا”.

بالانتقال إلى القلمون الغربي، أسرت هيئة تحرير الشام ،مساء أمس، 3 عناصر لميليشيا حزب الله، بينهم قيادي أثناء محاولتهم التسلل في المنطقة.

في سياق منفصل، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في جبهة بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، وسط قصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات.

فيما استهدفت طائرات النظام الحربية بلدتي “أوتايا والزريقية” بعدة غارات جوية، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بينهم نساء وأطفال.

وفي ذات السياق، وثّقت منظمة الدفاع المدني، تنفيذ قوات النظام 98 خرقاً لاتفاق “تخفيف التوتر” في الغوطة الشرقية، منذ دخوله حيز التنفيذ بتاريخ 22 تموز الجاري، حتى الأمس.

وقال الدفاع المدني في بيان أصدره وحصل راديو الكل على نسخة منه، إن 15 مدنياً استشهدوا وأصيب 141 آخرين؛ نتيجة تلك الخروقات.

وأضاف الدفاع المدني، أن الخروقات تمت عبر القصف، بنحو 57 غارة جويّة، و39 قذيفة مدفعية، وصاروخي أرض – أرض.

موضحاً المناطق المستهدفة وهي: دوما، وعربين، وعين ترما، وحرستا، وزملكا، والمرج، وجسرين، والشيفونية.

وأعلنت روسيا، السبت الماضي، توصلها مع المعارضة السورية، وبوساطة مصريّة، لاتفاق “تخفيف التوتر” في الغوطة الشرقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى