مستشفى النسائية والأطفال في أعزاز بريف حلب.. خدمات صحية نوعية رغم القصف والمفخخات

راديو الكل/ريف حلب

تقرير وقراءة: غنى مصطفى

يواصل مستشفى النسائية والأطفال في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، تقديم خدماته الطبية للسكان والنازحين منذ ثلاثة أعوام.

ويضم المشفى وحدة للأمراض النسائية مكونة من 3 غرف عمليات، و4 غرف استشفاء في كل منها 4 أسرّة، إلى جانب قسم المخاض للنساء الحوامل، وأيضًا قسم الأطفال الذي يحتوي 14 حاضنة، إلى جانب غرفة عناية مشددة، ومختبر تحاليل، وصيدلية، وعيادة داخلية، وأشعة، وعدة عيادات خارجية للأطفال والنساء، حسب ماقال “زكريا مبارك”، مدير مستشفى النسائية والأطفال في أعزاز.

وعن الطاقم العامل في المستشفى، أوضح “مبارك ” خلال حديثه مع راديو الكل، بأنه يضم 14 طبيبًا، و35 موظفًا بين فنيين، وممرضين، إلى جانب الكادر الإداري والخدمي، لافتا إلى نقص في الأطباء المختصين بجراحة الأطفال، والعناية المركزة. وأكد المصدر ذاته، تقديم المستشفى اللقاحات الروتينية بشكل دائم، بدعم من منظمة “أطباء بلاحدود”، فيما تتكفل جمعية “سوريا الخيرية” بتأمين المصاريف التشغيلية اللازمة للعمل.

ويستقبل المستشفى شهريًا 400 حالة ولادة، نصفها تقريبًا ولادات قيصرية، إلى جانب 50 عملية جراحة نسائية، فيما يصل عدد المرضى الأطفال الذين يتلقون علاجهم إلى ما يقارب 3000 طفل شهريًا، وفق ما لفت “مبارك” مدير المستشفى.

الجدير بالذكر، أن المستشفى الذي تأسس عام 2014، يقدّم خدماته للمرضى في مدينة أعزاز والأرياف التابعة لها رغم قصف الطيران الروسي، والسيارات المفخخة التي شهدها محيط المشفى عدة مرات، ما أدى إلى تضرره وتلف كثير من المعدات الطبية وسيارات الإسعاف العاملة فيه، إلا أنه ومع ذلك لا يزال صامدًا يحاول تقديم ما أمكن لاستمرار الحياة في المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى