الكهرباء تعود بشكل جزئي.. والبنزين ينقطع بشكل تام عن مدينة منبج بريف حلب

خاص / راديو الكل

شهدت مدينة منبج بريف حلب الشرقي، عودة جزئية للتيار الكهربائي، عقب انقطاع استمر لأكثر من يومين، بعد أن تسبب هذا الأمر بأضرار كبيرة لحقت بالمهن والمحال التجارية، التي تعتمد في عملها على الكهرباء.

وقال الناشط الإعلامي “محمد الحجي” إن لجنة الكهرباء العاملة في المدينة، أشارت إلى أنه تم إصلاح جميع الأعطال التي لحقت بالشبكات الرئيسية، وسط وعود بعودة الكهرباء إلى وضعها السابق، خلال الأيام القليلة القادمة.

على صعيد آخر عادت أزمة المحروقات من جديد، في ظل انقطاع تام لمادة البنزين بنوعيها “النظامي والمكرر” عن محطات الوقود العاملة في المدينة، في حين وزعت ثلاث محطات فقط مادة “المازوت” على سكان المدينة.

خدميًا، أنهت “بلدية المدينة” الكثير من أعمالها في ترميم وصيانة الشوارع الرئيسية ضمن مركز المدينة وعند السوق التجاري الرئيسي، بعد أن تسبب هذا الأمر بازدحام كبير نتيجة اغلاق العديد من الطرقات المؤدية إلى مركز المدينة.

كما واصلت “البلدية” أعمالها في صيانة شبكات الصرف الصحي، وذلك في بعض الأحياء الواقعة في القسم الشمالي من المدينة، بعد أن تمت صيانة شبكات الصرف الصحي في باقي أحياء المدينة.

تربويًا، انطلقت اليوم، الدورة الثالثة للمعلمين الوكلاء، بعد أن أنهت لجنة التربية والتعليم الدورة الثانية يوم الخميس الماضي، وتهدف تلك الدورات، إلى تجهيز أكبر عدد من المدرسين للعام الدراسي المقبل.

وفي ذات السياق، تم الانتهاء من الدورة الثانية لتعليم اللغة الكردية، والتي انطلقت قبل عدة أسابيع، حيث يتم تجهيز معلمين لتعليمها في المدارس كمادة رئيسية جديدة في مناهج جميع المراحل الدراسية، وشملت تلك الدورة 20 مدرس ومدرسة، ويخضع فيها المتدربون إلى دروس مكثفة، وبعد الانتهاء من الدورة، يتم فحصهم باختبارات كتابية في أساسيات اللغة الكردية.

أمنيًا، قضى مدنيان، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش، صباح اليوم، وذلك في قرية “العريمة” بريف مدينة منبج، وفي هذا الصدد قال “الحجي” إنه ولكثرة الحوادث المسجلة نتيجة انفجار تلك الألغام، فإن الأهالي يطالبون بعودة الفرق الهندسية المختصة، لتمشيط الأراضي الزراعية من جديد، ونزع وإزالة الألغام والمتفجرات من تلك الأراضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى