قتلى لقوات النظام في البادية السورية والغوطة الشرقية

راديو الكل

قُتِلَ وجرح عدة عناصر من قوات النظام، إثر استهداف الجيش السوري الحر، مواقعهم قرب منطقة “أم رمم” في البادية السورية براجمات الصواريخ، ضمن معركة “الأرض لنا”.

وأطلق جيش أسود الشرقية وقوات أحمد العبدو “جيش حر”، معركة “الأرض لنا” في 31 من شهر أيار الماضي، ضد قوات النظام والمليشيات الإيرانية المساندة لها في البادية السورية.

من جهة ثانية، أحبطَ الثوار محاولة قوات النظام التسلل في منطقة الظهر الأسود بجبل الشيخ في غوطة دمشق الغربية، في حين قُتِلَ 3 عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون بجروح، نتيجة انفجار ألغام أرضية بهم، على جبهة بلدة الزريقية في الغوطة الشرقية، أثناء محاولتهم التسلل لسحب جثث العناصر الذين سقطوا في اشتباكات سابقة.

في حين، استهدفت طائرات النظام الحربية بلدة عين ترما، ويأتي هذا ضمن سلسلة خروق النظام المستمرة لاتفاق التهدئة المُعلن في الغوطة الشرقية، والذي دخل حيز التنفيذ في 22 من الشهر الجاري.

وفي حماة وسط البلاد، قضى طفل، و4 عناصر من جيش العزة التابع للجيش السوري الحر، إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية قرية “القنطرة” في ريف حماة الجنوبي.

إلى ريف حمص، لاتزال الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام مستمرة قرب مدينة السخنة، حيث بات النظام على مشارف المدينة بعد سيطرته على عدة نقاط مجاورة.

وتقع “السخنة” على الطريق السريع الرئيسي في الصحراء بين مدينة تدمر ومواقع خاضعة لسيطرة النظام في دير الزور.

من جانب آخر، استشهد 3 مدنيين بينهم امرأة، جراء استهداف طيران التحالف الدولي بالصواريخ محيط مسجد “عبد الله بن مسعود” في مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي.

وفي المنطقة الشرقية، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، سيطرتها على أبنية في “مشفى الأطفال” وسط مدينة الرقة، عقب معارك عنيفة مع تنظيم داعش.

وبدأت قوات سوريا الديمقراطية مدعومة من التحالف الدولي، في 6 حزيران من العام الجاري، حملة عسكرية على مدينة الرقة، بهدف طرد تنظيم داعش من آخر معاقله، حيث سيطرت تلك القوات على عدة أحياء في المدينة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى