مجلس محافظة “ريف دمشق” ينفذ جملة من المشاريع في الغوطة الشرقية ويتطلع إلى المزيد

خاص / راديو الكل

أكّد مدير التواصل والتنسيق في مجلس محافظة ريف دمشق المهندس زياد أبو كرم، أن المجلس نفّذ جملة من المشاريع خلال العامين 2016 – 2017 في الغوطة الشرقية، في ظل ارتفاع الأسعار والحصار المطبق على المنطقة.

وقال “أبو كرم”، في حديث خاص لراديو الكل: ” أنجزنا عدد كبير من المشاريع خلال الدورة الماضية، ومنها تخزين مواد غذائية تموينية، وزراعة القمح، وبناء المؤسسات، ومشاريع الدعم الغذائي، ومشاريع إفطار صائم”.

وأشار إلى تنفيذ المجلس مشروع الأمن الغذائي، المتمثل بتخزين مواد أساسية مثل السكر والزيت والطحين، تحسباً لانقطاع المواد التي تأتي عبر مخيم الوافدين، واحتكار التجار.

ولفت مدير التواصل، إلى تنفيذ المجلس دورات للمجالس المحلية؛ لرفع قدراتها، ومشاريع خدمات التعليم، والدفاع المدني، والصحة، ومشاريع الزواج الجماعي، ودورات للإدارة العامة والمالية، مردفاً توزيع المجلس بطاقات تموينية؛ للاستفادة منها في الدعم الإغاثي.

كما نوّه “أبو كرم” إلى تأهيلهم لـ 1000 منزل (ضمن الإمكانيات)، من أجل إيواء النازحين من المناطق الأخرى بسبب القصف.

في حين تطرق مدير التواصل إلى مشاريع المجلس المستقبلية قائلاً: “نسعى لإشراك المواطن بالشأن العام والقرار الاستراتيجي، ونفذنا مراكز لخدمة المواطن والتواصل المجتمعي؛ بهدف ربط المجتمع بالدوائر التنفيذية”.

وتابع أن المجلس يسعى إلى تنفيذ مشاريع المياه، وإضافةً إلى مشروع دعم وسائط النقل في الغوطة الشرقية بمادة المازوت.

كما بيّن المشكلات التي تواجه عمل المجلس، وهي الحالة الأمنية غير المستقرة، والحصار المطبق على الغوطة الشرقية، والقصف المستمر، فضلاً عن الارتفاع الأسعار المفاجئ.

وتشهد الغوطة الشرقية، تحليق جنوني في أسعار المواد الغذائية، إضافةً إلى غياب معظم مقومات الحياة الأساسية، في ظل الحصار الذي تطبقه قوات النظام عليها، حيث أن الأخيرة لا تنفكّ عن قصف المنطقة بشكل يومي، الأمر الذي يجعلها بحاجة ماسّة للمشاريع التنموية والإصلاحية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى