جامعة إدلب تنال مرتبة تصنيف عالمية وتطمح لانتزاع اعتراف رسمي

راديو الكل/إدلب

تقرير:سارة سعد/قراءة:مقدام بصبوص

حصلت جامعة إدلب الحرة على المرتبة الرابعة والعشرين من الجامعات في سوريا حسب تصنيف موقع ويب ماتريكس Webometrics الإسباني، وهو موقع تابع لمجمع وحدة الأبحاث الدولية (Cyber Metrics Lab CSIC)، وهذا التصنيف العالمي لمستوى الجامعات في العالم يصدر مرتين خلال العام، مرة في نهاية الشهر الأول، وأخرى في نهاية شهر تموز/يوليو.

وفي التفاصيل، قال رئيس مكتب العلاقات العامة والإعلام في جامعة إدلب “عصام الخليف”، إن هناك عدة معايير حققتها جامعة إدلب لتنال هذا التصنيف، من بينها عدد  الطلاب الذي وصل إلى 7 آلاف طالب وطالبة، والكادر التدريسي والإداري الموجود في الجامعة، وعدد الكليات العلمية والأدبية المفتتحة، إلى جانب موقع الجامعة الالكتروني ومدى تفاعل الطلاب معه، والذي تم من خلاله متابعة نشاط الجامعة وتصنيفها.

واعتبر “الخليف” حصول جامعة إدلب على مرتبة في التصنيف العالمي خطوة هامة للاعتراف رسميًا بها، علاوة على كونه دافع معنوي للطلاب والقائمين عليها للاستمرار في العمل وتطوير مستوى التحصيل العلمي.

من جهة أخرى، اشتكى عدد من الطلاب من ارتفاع رسوم التسجيل في جامعة إدلب، ما اضطر كثيرًا منهم إلى ترك الدراسة والبحث عن فرصة عمل، علمًا أن الجامعة تمنع الطلاب من تقديم الامتحانات في حال لم يتم تسديد الأجر.

“محمد” أحد طلاب جامعة إدلب؛ عزا أسباب ارتفاع رسوم التسجيل في الجامعة إلى غياب المنظمات الداعمة لملف التعليم، وهو ما تسبب بانقطاع عدد كثير من الطلاب المتفوقين عن الدراسة بسبب غلاء الأجور وتردي الوضع الاقتصادي.

وردًا على الشكاوى حول ارتفاع رسوم التسجيل؛ اعتبر الدكتور “دريد رحمون”، أحد أعضاء الكادر التدريسي في الجامعة، أن الرسوم مناسبة وبأنه تم تحديدها بعد دراسة تفصيلية، لافتًا إلى فرض مبلغ 150 دولار أميركي لطلاب الفرع الأدبي، و200 دولار للفرع العلمي، فيما تعفى فئات معينة من الرسوم، مثل المتفوقين وذوي الشهداء.

وأشار “رحمون”، إلى دفع طلاب السنتين الثالثة والرابعة رسوم المقرر المراد دراسته فقط، والذي يبلغ 12 دولار، وبأن هذه الموارد تكاد لا تغطي المصاريف التشغيلية للجامعة من أجور مدرسين ولوازم عمل، ونفى طرد الطالب في حال عدم دفعه لما عليه من مستحقات، إنما يحرم من الامتحان فقط، موضحًا بأن مثل هذه القوانين تسري في جميع الجامعات.

تجدر الإشارة، إلى أن جامعة إدلب الحرة، افتتحت في مدينة إدلب مطلع عام 2015، وتتبع لإدارة التعليم العالي في المدينة، وتعتبر المؤسسة الأكاديمية الأولى في المناطق المحررة.