أوضاع صحية سيئة يعيشها أهالي مدينة “حمورية” بالغوطة الشرقية

خاص / راديو الكل

وصف أبو علاء مراد عضو المجلس المحلي في مدينة حمورية بالغوطة الشرقية، الأوضاع الصحية في المدينة بالسيئة، مشيراً إلى غياب الأطباء والدواء، وتفشي الأمراض.

وقال “مراد” في اتصال مباشر مع راديو الكل: “الوضع الصحي سيء جداً بسبب الحصار، فالأدوية شبه معدومة، والأمراض متفشية، ومنها الحمى، والقلب، والسكر”، موضحاً أنه يوجد نقاط طبية ولكن الأطباء غير متوفرين.

وأشار عضو المجلس إلى أن مادة الطحين لا تكفِ سوى 50% من السكان، وأضاف أن مجلس محافظة ريف دمشق أمن مواد تموينية للبلدة بأسعار مخفضة، وزعها على 15% من مجموع القاطنين فقط.

كما لفت إلى أنه تم حفر 100 بئر في المدينة لتمد 80% من السكان بالمياه، وأن الكهرباء يتم تأمينها عبر الطاقة الشمسية.

بينما أوضح “مراد”، أنه يقطن في حمورية نحو 3800 عائلة من السكان الأصليين، و6500 عائلة نازحة يعاملون كمقيمين من جميع النواحي الخدمية والطبية.

ليست مدينة حمورية هي الوحيدة في هذه المعاناة، فحالها كحال مدن وبلدات الغوطة الشرقية التي تخضع لحصار خانق من قبل قوات النظام، لأزيد من 4 سنوات، وسط انعدام مقومات الحياة، وغياب دعم المنظمات الإنسانية والإغاثية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى