انقطاع الكهرباء يتسبب بخسارة بائعي “الألبان والأجبان” في مدينة منبج

خاص / راديو الكل

تَضرر غالبية أصحاب المهن  في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بشكل كبير جدًا، جراء استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة لفترات طويلة.

ولفت الناشط الإعلامي “محمد الحجي” في حديثه لراديو الكل، الانتباه إلى معاناة أصحاب محلات بيع مواد “الأجبان والألبان” بعد أن اضطر غالبيتهم لبيع تلك المنتجات بأسعار رخيصة، خوفًا من تلفها وفسادها نتيجة الغياب المستمر للكهرباء، وعدم تمكنهم من تشغيل المولدات الكهربائية، في ظل أزمة المحروقات التي تعصف بالمدينة أيضًا، وشكاوى من أصحاب تلك المهن.

وأشار “الحجي” إلى محاولات من “لجنة الكهرباء” العاملة في المدينة، وسط وعود بأن يتم إصلاح الأعطال في المحول الرئيسي الذي يغذي المدينة، مضيفًا بأن أزمة الكهرباء شكلت أعباءً مالية على كاهل الأهالي، في ظل اضطرارهم لشراء صهاريج المياه بسعر 3000 للصهريج الواحد، وشراء “قوالب الثلج” بسعر يتراوح ما بين 1000 إلى 1500 ليرة، للقالب الواحد.

ولم يختلف حال المحروقات كثيرًا عن حال الكهرباء في المدينة، حيث لا زالت مادة “البنزين” شبه منقطعة عن المدينة، بعد توفيرها في محطة وقود واحدة، في حين تتوافر مادة “المازوت” في ثلاث محطات فقط.

خدميًا، انتهت “بلدية منبج” من ترميم وإصلاح كافة الطرق المؤدية إلى مركز المدينة، فيما تعمل على تجهيز “دوار منبج” الرئيسي، وبناء رصيف حوله بشكل كامل، إضافة لاستمرار حملتها التي أطلقتها منذ أسبوع بهدف تنظيف شوارع المدينة وإزالة الأتربة والرّكام من منصفات الطرق والساحات الرئيسية، مبينةً أنها أنهت ما يقارب من 90% من تلك الأعمال.

اقتصاديًا، تراوح سعر صرف الدولار ما بين 532 و534 ليرة سورية، فيما تراوح مصروف الأسرة المكونة من خمسة أفراد ما بين 4000 إلى 5000 ليرة سورية تقريبًا، بشكل يومي ناهيك عن المصاريف الأخرى التي تفرضها أزمة المحروقات والكهرباء والمياه، بحسب “الحجي”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى