من أجل المحافظة على أمن المجتمع.. شرطة حلب الحرة تبدأ بتدريب كوادر نسائيّة في ريف حلب

تقرير وقراءة: غنى مصطفى

راديو الكل/ريف حلب

أعلنت قيادة “شرطة حلب الحرة” البدء بتدريب كوادر نسائية على التعامل مع النساء وطرق التفتيش للمساهمة في تأدية مهام الشرطة المدنية والذي يقدم وجهًا حضاريًا من خلال إثبات مشاركة المرأة في المحافظة على أمن المجتمع.

وأكد النقيب “عاشق محمد” أنه تمّ ضم العنصر النسائي للشرطة الحرة منذ عام 2014 حيث ضمَّ مركز شرطة حلب ضم 10 نساء كانوا يساعدوا مراكز شرطة المدينة بأعمال الشرطة من تفتيش ومشاركة بالتحقيق والاستجواب وتم تقديم دورات تدريبية لهنَّ استمرت شهرًا كاملًا في تركيا.

ولفت النقيب “محمد” إلى راديو الكل، إلى أهمية وجود العنصر النسائي ودورها الإيجابي في عمل الشرطة بالمواضيع التي تتعلق بالمرأة، وأحيانًا الإشراف على النساء في دور التوقيف (السجون).

وعن كيفية الانتساب إلى الشرطة الحرة، أوضح “محمد” أنّه يتم عن طريق لجنة من القيادة تقوم بإجراء مقابلات وفحوص للمنتسبات وذلك بعد عدّة شروط منها أن تكون حاملة لشهادة التعليم الأساسي إضافة إلى الشروط الصحية بأن تكون قادرة على العمل.

وحول تقبل الأهالي لإنشاء مركز “الشرطة النسائية”، لفت النقيب إلى أن هذه المبادرة لاقت قبولًا من المجتمع منذ أن انطلقت في مدينة حلب قبيل احتلالها من النظام، نظرًا لاستمرارها في مناطق أخرى مشيرا إلى تفعيل هذه المبادرة في أغلب مراكز الشرطة الحرة في مدن وبلدات الأتارب ودارة عزة وأورم وحريتان.

وجود النساء في سلك الشرطة هو حق من حقوق المرأة، وحقها في أن تخوضه كالرجل تماماً وحق للمرأة المتهمة أو المدانة في الحصول على معاملة لا تمس إنسانيتها وتليق بها كامرأة وتتماشى مع العادات والتقاليد في مجتمعنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى