حريقٌ بمستودع لتخزين الوقود في إدلب.. والنظام يواصل قصف جوبر وعين ترما بالغوطة الشرقية

راديو الكل

نشب حريق بمستودع لتخزين الوقود في المدينة الصناعية بإدلب، فجر اليوم، أدى ذلك إلى وقوع انفجارات متتالية داخل المستودع سُمعت أصواتها في أطراف المدينة.

وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب، بأن الحريق خلّف أضرار مادية كبيرة، دون تسجيل خسائر بشرية.

من جانبٍ آخر، أصيب رجل وامرأة نتيجة انفجار عبوة ناسفة قرب محكمة الدانا في ريف إدلب الشمالي، كما وقع انفجار مماثل على الطريق الدولي “حلب – دمشق” بالقرب من قرية معردبسة.

إلى ريف دمشق، واصلت قوات النظام حملتها العسكرية على حي جوبر، وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، حيث استهدفت المنطقتين بصواريخ “أرض – أرض” وقذائف الدبابات.

ويأتي هذا ضمن سلسلة خروق النظام لاتفاق “تخفيف التوتر” في الغوطة الشرقية، والذي دخل حيز التنفيذ في الـ 22 من الشهر الماضي.

وفي المنطقة الشرقية، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، والتي تشكل الوحدات الكردية الجزء الأكبر منها، عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر”، سيطرتها على “مساكن الادخار” شمال غرب مدينة الرقة، وعلى معظم حي “نزلة شحادة”، إضافة لدخولها حي النهضة، عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش.

وبدأت قوات سوريا الديمقراطية مدعومة من التحالف الدولي، في 6 حزيران من العام الجاري، حملة عسكرية على مدينة الرقة، بهدف طرد تنظيم داعش من آخر معاقله، حيث سيطرت تلك القوات على عدة أحياء في المدينة.

من جهة ثانية، ذكرت صفحة “الرقة تذبح بصمت” على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، استشهاد مدنيين اثنين جراء استهداف طيران التحالف الدولي أحياء داخل مدينة الرقة.

وفي دير الزور المجاورة، أفاد ناشطون بوفاة طفلين من أبناء بلدة “القورية” بريف دير الزور الشرقي غرقاً في نهر الفرات. من جهة ثانية، أعدم تنظيم داعش 6 مدنيين في قريتيّ “الطيانة و الجلاء” بذات الريف، بعد توجيه تهم مختلفة إليهم.

على صعيد آخر، أصدر تنظيم داعش قراراً يقضي بفرض غرامة مالية وعقوبة بالسجن لمدة 3 أيام، على كل شخص يحاول الفرار من مناطق سيطرته، إضافة لمصادرة جميع أملاكه، وفق ما أوردته صفحة “فرات بوست” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى