جمعية “شموع الغد” تناشد المنظمات بدعم عملها لاستمرار العملية التعليمية في ريفي حلب وإدلب

ناشدت جمعية “شموع الغد” في قرية باتبو في ريف حلب الغربي، المنظمات المانحة بدعم الجمعية التي تعاني من نقص في الأساسيات اللازمة لاستمرار عملها في مجال التعليم.

وتقدم جمعية “شموع الغد” الدعم لأكثر من ثلاثين روضة منتشرة في ريفي حلب الغربي وإدلب الشمالي، وتضم الروضات ما لا يقل عن 2500 طالب، إضافة إلى كادر تدريسي مؤلف من 176 معلم ومعلمة يعملون بشكل تطوعي، حسب ما صرح “محمد صادق”، رئيس مجلس إدارة الجمعية.

وأشار “الصادق” إلى تلقي جمعية “شموع الغد” الدعم من قبل هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH، وهيئة العمل الإنساني، وذلك بعد توثيق العمل المنجز، لافتًا إلى محدودية الدعم المقدم.

وأردف “الصادق” قائلًا، بأن الروضات تفتقر للقرطاسية والوسائل التعليمية الضرورية، والألعاب اللازمة للدعم النفسي، فضلًا عن عجزها تأمين أي رواتب ولو بسيطة للمعلمين.

ودعا “الصادق” عبر راديو الكل، المنظمات والهيئات المعنية بملف التعليم، إلى تقديم المساعدة وتلبية احتياجات التلاميذ والمعلمين، للحفاظ على استمرار العملية التعليمية في تلك المناطق.

الجدير بالذكر، أن هذه الروضات مستمرة في عملها رغم تواضع الإمكانيات وغياب الدعم، إيمانًا منها بأهمية التعليم ودوره في تنمية المجتمع.

تقرير:سارة سعد – قراءة:مقدام بصبوص

راديو الكل/إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى