حالات إغماء بين الأطفال بسبب انقطاع الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة في مدينة منبج

خاص / راديو الكل

زوّدت “لجنة الكهرباء” العاملة في مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي، يوم أمس، أحياء المدينة بالكهرباء النظامية لعدّة ساعات، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من سنة، بعد اعتماد الأهالي ولفترات طويلة في توفير الكهرباء على “الأمبيرات” والمولدات الكهربائية.

وقال الناشط الإعلامي “محمد الحجي” إن المدينة شهدت عودة للتيار الكهربائي الرئيسي، لمدة أربع ساعات فقط، فيما صرّحت لجنة الكهرباء بأنها غير قادرة على تشغيل الكهرباء، لمدة تزيد عن تلك الفترة المحددة، الأمر الذي أثار استياء الأهالي، بالتزامن مع المعاناة التي يمرون بها في تأمين وشراء صهاريج المياه.

وتسبب انقطاع الكهرباء المتواصل، والمترافق بارتفاع درجات الحرارة في المدينة، بحسب “الحجي” بالعديد من حالات الإغماء بين الأطفال، نتيجة عدم التمكن من التخفيف من موجة الحر الشديدة، كما تسببت بإتلاف العديد من المواد الغذائية سواء في المحال التجارية أو المنازل.

فيما لحقت أضرار جسيمة، بأصحاب محلات بيع المثلجات على وجه الخصوص، حيث تم إغلاق ما يقارب من نصف تلك المحال نتيجة الخسارة الكبيرة التي أصابتهم، حيث لم يكن بإمكانهم الاعتماد على المولدات الكهربائية لفترات طويلة في المدينة، نتيجة المعاناة أيضًا في الحصول على المحروقات اللازمة لتشغيل تلك المولدات.

خدميًا، أنهت “بلدية منبج” نصف أعمالها الخدمية في صيانة وترميم الطرقات الرئيسية داخل حي “الحزاونة” بعد الشكاوى المتكررة من سكان الحي، مطالبين بمعالجة جميع الأضرار التي لحقت بالحي، جراء التطورات الميدانية التي شهدتها المدينة في وقت سابق.

اقتصاديًا، حافظ الدولار على سعر الصرف، والذي تراوح ما بين 532 إلى 534 ليرة سورية، بالتزامن مع توافر غالبية المواد في أسواق المدينة وبأسعار تتناسب مع قدرة الأهالي الشرائية.

طبيًا، أشار “الحجي” إلى استمرار ارتفاع أسعار الادوية في صيدليات المدينة، باستثناء الصيدلية المركزية والتي وفرت الأدوية بأسعار مخفضة عن الصيدليات الأخرى، وسط اقبال كبير من قبل الأهالي على شراء الأدوية من تلك الصيدليات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى