الدفاع المدني يقيم دورات توعوية للأطفال من خطورة الذخائر غير المنفجرة في درعا

في ظل انتشار القنابل العنقودية غير المنفجرة في أحياء مدينة درعا المحررة، نتيجة تعرضها في وقتِ سابق لاستهداف من قبل طيران روسيا والنظام، تواصل قوات الدفاع المدني الحر حملاتها التوعوية، وكان آخرها حملة توعوية استهدفت فئة الأطفال بهدف زيادة الوعي لديهم حول التعامل مع هذه الذخائر.

وقالت ” سارة الحوراني ” إحدى المتطوعات في الدفاع المدني بمركز مدينة درعا: ” إن الجولة الأولى من الحملة قد بدأت قبل حوالي الشهرين وستستمر حتى نهاية العام الجاري، ونقوم باستهداف جميع الأطفال في الأحياء المحررة بمدينة درعا، وذلك من أجل توعيتهم من خطر القنابل العنقودية، المتواجدة بكثرة في أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا”.

وأضافت “حوراني” خلال اتصال مع راديو الكل، أن هذه الحملات التوعوية قد بدأت منذ تشكيل قوات الدفاع المدني في درعا عام 2015، وتخللها القيام بالعديد من الحملات الصحية وحملات الحماية الشخصية من القصف.

وأوضحت أن الحملة الحالية للأطفال ستبقى مستمرة حتى تشمل جميع الأطفال وفي كافة المناطق، والغاية منها هو نشر التوعية وخاصة في صفوف الأطفال كونهم لايدركون خطورة الذخائر وأحيانًا يقومون باللعب فيها.

وحول آلية الإعطاء، قالت المتطوعة: ” يقوم الفريق بالانطلاق عبر إحدى سياراته والتجول في جميع الأحياء المحررة، ونقوم بتجميع الأطفال في أماكن أمنة، وبحضور الأهالي نقوم بإعطائهم دروس التوعية بطرائق سلسلة وبسيطة من أجل أن يستوعبوها”.

وأردفت، ” نقوم حاليًا بالتجهيز لعدّة حملات توعوية جديدة سنبدأ العمل عليهخا قريبًا، حول المخدرات ومخاطرها، والأوبئة وكيفية الوقاية منها”.

ونوّهت “سارة الحوراني” إلى ظروف العمل غير الطبيعية التي يعمل بها متطوعو الدفاع المدني، وسط ضغوط نفسيّة وجسديّة، مشيرةً إلى قيام قوات النظام باستهداف مراكزهم بشكل متعمد، ما أدى لاستشهاد عدد كبير من العناصر خلال تأديتهم لعملهم الإنساني.

خاص / راديو الكل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى