“صحّة إدلب” توزّع مستلزمات طبيّة خاصة بعلاج حالات القصف بالكيميائي على 7 مشافٍ

خاص / راديو الكل

وزّعت مديرية الصحة الحرة في مدينة إدلب، أمس الثلاثاء، مستلزمات طبيّة خاصة بعلاج حالات القصف بالسلاح الكيميائي، من بينها “بزّات واقية، وأقنعة، وأدوية”، لعدّة مشافي تم اعتمادها كمشافي إحالة في حال حدوث هجوم كيميائي.

وقال “عبد العزيز عجيني” رئيس المكتب الإعلامي لمديرية صحّة إدلب: “إنه بعد الهجوم الكيماوي الذي شنّه النظام على مدينة خان شيخون، سارعت مديرية الصحة بالتواصل مع الجهات الدوليّة والمنظمات المعنيّة، من أجل دعم المديرية بالمعدات والأدوية اللازمة تحسبًا لأي هجوم آخر”.

وأضاف “عجيني” خلال اتصال مع راديو الكل، أنه تم دعم 7 مشافي في مناطق ريف إدلب ببزات واقية وأقنعة وأدوية، إضافة لقيام منظمة الصحة العالمية بتدريب مدراء تلك المشافي وعدد من الأطباء للتعامل الطارئ مع تلك الحالات.

مؤكدًا أن تلك المشافي أصبحت جاهزة للتعامل مع أي ضربة كيماوية محتملة.

وأوضح ” رئيس المكتب الإعلامي، أن المديرية قامت بتلك الخطوة، وتجهيز المشافي، حتى يكونوا قادرين على التدخل السريع ومساعدة المصابين بأقصى سرعة واتخاذ الإجراءات الطبية الأولية، ولكي لا يضطروا لنقلهم إلى المشافي المعابر الحدودية والانتظار طويلًا.

مشيرًا بأن اختيار المشافي السبعة تم اختيارها على أساس توزعها الجغرافي، كي تكون قريبة وتغطي جميع مدن وبلدات الريف.

على صعيد آخر وحول توقف عمل مستشفى عدي في مدينة سراقب وتحوله إلى نقطة طبية إسعافية، قال “عجيني”: “إن مستشفى “عدّي” الإحسان سابقًا، كان مدعومًا من قبل منظمة “ماديكال ريليف” ومنظمة الإغاثة الطبية، وتوقف الدعم المقدم له في نهارية شهر آذار الماضي، وقمنا بمديرية الصحة بتقديم مبلغ إسعافي ليستمروا بالعمل، من ثم قامت جمعية الإغاثة العالمية، بتقديم دعم للمشفى لمدة 70 يومًا، وانتهى هذا الدعم نهاية شهر تموز الماضي”.

وأضاف، ” نحن بمديرية الصحة لازلنا حتى الآن نسعى من أجل تأمين الدعم اللازم للمشفى، الذي يعد من المشافي المشهود لها في المنطقة، ويحوي جميع الاختصاصات الطبيّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى